الفنانة المصرية علا غانم: لن أتنازل عن حقوقي لمنتج «أبو البنات»
• توكّد أنها لا تندم على أي عمل قدّمته
ما زالت الأزمة مستمرة بين الفنانة المصرية علا غانم من جهة وتامر مرسي منتج مسلسل «أبو البنات» من جهة أخرى، فالنجمة متمسكة بالحصول على بقية مستحقاتها المالية، في حين يرى المنتج أنها كبّدته خسائر مالية كبيرة تستحق بسببها خصم الباقي من أجرها.
«الجريدة» تحدثت إلى علا غانم عن هذا المشكلة، وعن مسلسلها الجديد «السبع بنات».
«الجريدة» تحدثت إلى علا غانم عن هذا المشكلة، وعن مسلسلها الجديد «السبع بنات».
إلى أي مدى وصلت مشكلتك مع مالك شركة «سينرجي» المنتج تامر مرسي؟لم أحصل على مستحقاتي المتفق عليها مع المنتج، وذلك نظير مشاركتي في بطولة مسلسل «أبو البنات» الذي عرض في موسم رمضان الماضي مع النجم مصطفى شعبان. يرفض مرسي سدادها رغم أنه سبق ووعدني بصرفها كاملة عقب عرض المسلسل بحد أقصى أربعة أشهر. لكن الأيام مرت ولم يتحقق ذلك مع أنني طالبته بالأمر مراراً.
هل حاولت حلّ المشكلة بينك وبينه بالسبل الودية أم أنك لجأت إلى القضاء مباشرة؟حاولت بالطرائق كافة حل المشكلة وكنت لا أريد التصعيد، لكن في النهاية لجأت إلى القضاء كي أحصل على حقي بالقانون، وهو إجراء مكفول لي ولا يحق لأحد أن يغضب مني لأنني تصرفت على هذا النحو. وأنا واثقة بأن القضاء المصري العادل سينصفني وسيعطيني حقوقي المتأخرة.من وجهة نظرك، لماذا أنت الممثلة الوحيدة التي عانت هذا الأمر منه من ضمن أبطال المسلسل؟بصراحة لا أعلم السبب. تعاملت مع الأمور ببساطة، فلم ألحّ في طلب حقي أثناء التصوير، ولم أكن أتوقع أن يفعل ذلك منتج كبير بحجم تامر مرسي. لكني اكتشفت أنه لا يستحق تصرفي هذا، وكان أولى بي أن أطالب بمستحقاتي كاملة في منتصف التصوير.هل من الممكن أن تكرري التعامل معه؟الأهم عندي أولاً أن أسترد حقوقي المسلوبة، خصوصاً أنني تعلّمت من هذا الموضوع دروساً كثيرة، أهمها ألا أثق بالمظاهر، وألا أترك حقوقي المادية إلى نهاية تصوير المشاهد كافة.هل السبب في عدم صرف مستحقاتك إخفاق المسلسل من وجهة نظر منتجه؟على العكس، عُرض المسلسل بشكل جيد وحصل على إعلانات ضخمة وحقق انتشاراً كبيراً لدى الجمهور بفضل المشاركين فيه، وكان أحد الأعمال المميزة خلال رمضان الماضي.لكن المنتج تامر مرسي أصدر بياناً أكّد فيه أنك كنت تتأخرين على مواعيد التصوير مما كلفه أموالاً كثيرة، ويرى أنك تستحقين خصم بقية مستحقاتك. ما ردك؟هذا الكلام غير صحيح. أعمل في الوسط الفني منذ فترة طويلة ومعروف أنني ملتزمة بعملي. ثم لماذا وعدني بإعطائي مستحقاتي في مواعيد كثيرة ثم نقضها، وفي النهاية تهرّب مني كي لا أحصل على حقوقي؟ هل رأى المنتج أن أجرك المتفق عليه مبالغ فيه ولذلك يرفض دفعه كاملاً؟على العكس تماماً. أجري في الأعمال الفنية التي أشارك فيها ربما أقل من اسمي وحجم موهبتي، أو أقل مما أستحق. لكنني غير منزعجة لأن المقابل المادي رزق كتبه الله لعباده، وأنا راضية برزقي.
ندم وهجوم
هل ندمت على مشاركتك في «أبو البنات» عقب المشاكل التي وقعت وصعوبة حصولك على مستحقاتك؟لا أندم على عمل قدمته. إذا واجهت مشكلة مع المنتج، فإن ذلك لا يجعلني أندم لأن لا علاقة للمشكلة بالعمل الفني الجيد الذي ظهر للمشاهدين ونال إعجابهم ويعتبر إضافة فنية لي.ما رأيك في الأجور الخيالية التي يتقاضاها بعض زميلاتك وزملائك؟لا أنظر إلى غيري وأعتبر ذلك كما قلت رزقاً وحظاً. عموماً، العبرة ليست في الأجور فحسب، بل ثمة اعتبارات أخرى قدرها الله سبحانه وتعالى. لذلك لا أنشغل بمثل هذه الأمور.لماذا هاجمت أخيراً زميلتك النجمة لقاء الخميسي بشكل رآه البعض مبالغاً فيه؟لم أهاجمها بشكل مبالغ فيه ولا خلاف بيننا. قلت إن لا صداقة بيننا. شاركنا في أحد الأعمال وكان أول لقاء يجمعنا، ولاحظت آنذاك أن الجو في موقع التصوير كان متوتراً بسبب عصبيتها.تصوير مرهق
أكدت النجمة علا غانم سعادتها بالمشاركة في بطولة مسلسل «السبع بنات» الذي تراه مختلفاً عن غيره من مشاريع في أمور كثيرة، مشيرة إلى أن تصويره كان مرهقاً بسبب كثرة مواقع التصوير في مناطق كثيرة وشوارع وفنادق ومقاهٍ، بالإضافة إلى التصوير الداخلي في «أستوديو نحاس» وبعض الشقق بين منطقتي حدائق الأهرام ومصر الجديدة، علاوة على أنه من 60 حلقة فتطلب العمل فترات طويلة ومتصلة، فضلاً عن أن المخرج محمد النقلي يتوخى الدقة في التفاصيل كافة. وأضافت: «تعرضت في بداية التصوير لحادث سير ما اضطر المخرج إلى تأجيل تصوير مشاهدي، لذا تأخرت عن زملائي أبطال العمل».
واثقة بأن القضاء المصري العادل سينصفني
أجري في الأعمال الفنية التي أشارك فيها أقل من اسمي وحجم موهبتي
تعلّمت ألا أثق بالمظاهر وألا أترك حقوقي المادية إلى نهاية تصوير المشاهد
أجري في الأعمال الفنية التي أشارك فيها أقل من اسمي وحجم موهبتي
تعلّمت ألا أثق بالمظاهر وألا أترك حقوقي المادية إلى نهاية تصوير المشاهد