مكاسب متساوية لمؤشرات البورصة الثلاثة بثلث نقطة مئوية
اللون الأخضر يعود بقوة إلى أسواق المال الخليجية
عاد اللون الأخضر لمؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية، وصبغ غالبيتها أمس، حيث سجلت مكاسب متفاوتة، كان أفضلها في أسواق الإمارات وقطر، بينما استقرت بقية الأسواق على ارتفاعات محدودة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على مكاسب متساوية، حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المئة تعادل 18.56 نقطة، ليقفل على مستوى 5564.73 نقطة.كذلك ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.3 في المئة هي 1.19 نقطة مقفلاً على مستوى 373.23 نقطة، وربح مؤشر "كويت 15" نسبة 0.3 في المئة أيضاً تساوي 2.58 نقطة، ليقفل على مستوى 874.98 نقطة.واستمرت السيولة بالارتفاع، حيث بلغت أمس، 17.2 مليون دينار كذلك النشاط واصل ارتفاعاته، حيث كان أمس 182.9 مليون سهم نفذت عبر 3651 صفقة.
استمرار نمو السيولة
استمرت حركة ارتفاع النشاط والسيولة في سوق الكويت للأوراق المالية للجلسة الثالثة على التوالي، وبشكل مقارب لأداء الأسبوع الماضي، حيث بدأنا بـ11 مليون دينار، وأمس الأول بلغت السيولة 11 مليون دينار لكن باختلاف السيناريوهات، حيث تقدمت أسهم قطاع البنوك، وعادت أمس الأول، بينما أمس عادت إلى الهدوء وسجلت أسهم منتقاة من الأسهم القيادية، عدا قطاع المصارف، نشاطاً ملحوظاً وسيولة مرتفعة دعمت السوق.كذلك الأسهم الصغيرة، تصدرتها أسهم جديدة منتقاة كصكوك وبعض الأسهم الأخرى لتدفع بالمؤشرات نخو ارتفاع مستمر، وللجلسة الثالثة على التوالي لتكون قريبة من أعلى مستويات هذا الأسبوع وأعلى من معدلات الأسبوع الماضي. وعلى مستوى المؤشرات الخليجية، عاد اللون الأخضر لمؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية، وكان صبغتها الغالبة أمس، حيث سجلت مكاسب متفاوتة كان أفضلها في أسواق الإمارات وقطر، بينما استقرت بقية الأسواق على ارتفاعات محدودة، حيث تداول مؤشر السوق السعودي بارتفاع بحوالي نصف نقطة.وبلغت مكاسب مؤشري سوق الإمارات دبي وأبوظبي نسبة 1.3 في المئة ثم قطر بلغ 0.4 نسبة في المئة، وحقق كذلك مسقط والبحرين نسبة 0.7 في المئة لكليهما، وذلك بعد ارتداد بأسعار النفط، التي سجلت انخفاضاً قبل انطلاق الأسواق الخليجية، لكن مع انطلاقتها وانطلاق الأسواق الأوروبية تم تعديل الأسعار وارتداد الأسعار لأعلى لتدعم مؤشرات الأسواق الخليجية خلال فترة عملها، ولتنتهي جميعها على مكاسب وباللون الأخضر.أداء القطاعات
ارتفع أداء القطاعات في جلسة الأمس حيث تلونت خمسة قطاعات باللون الأخضر هي قطاع عقار بارتفاع بـ 11.2 نقطة وسلع استهلاكية بـ 5.4 نقاط وصناعية وخدمات مالية بارتفاعات متقاربة كانت على التوالي 3.3 و 3.1 نقاط وخدمات استهلاكية أخيراً بارتفاع بـ 2.8 نقطة، واستقرت مؤشرات خمسة قطاعات هي مواد أساسية ورعاية صحية واتصالات ومنافع وأدوات مالية وبقيت دون تغير، وانخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا بانخفاض بـ 28.7 نقطة والنفط والغاز بـ 8.4 نقاط وتأمين بـ 1.9 نقطة وبنوك بـ 0.2 نقطة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم أجيليتي بتداولات بلغت 2.2 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهما مشاريع وزين بتداولات بـ 1.2 مليون دينار لكليهما، وبقيا باستقرار دون تغير ثم سهم جي إف إتش بتداول 1.1 مليون دينار، مرتفعاً بنسبة 2.6 في المئة، وأخيراً سهم وطنية بتداول 1.1 مليون دينار، مرتفعاً بنسبة 5.3 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر كمية سهم صكوك بتداولات بكمية بلغت 25.1 مليون سهم، مرتفعاً بنسبة 7.6 في المئة، تلاه سهم المستثمرون بتداول 17.6 مليون سهم، بارتفاع بنسبة 2.2 في المئة ثم سهم وطنية بتداولات بكمية 12.2 مليون سهم ورابحاً بنسبة 5.3 في المئة، ورابعاً سهم أبيار بتداول 9.7 ملايين سهم ومتراجعاً بنسبة 2.3 في المئة، وأخيراً سهم جي إف إتش بتداول 7.4 ملايين سهم، ومرتفعاً بنسبة 2.6 في المئة.وجاء سهم أموال متصدراً قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع بنسبة 14.2 في المئة تلاه سهما معادن وصكوك بارتفاعات متقاربة كانت على التوالي 7.9 و 7.6 في المئة، ثم سهم أصول بأرباح بنسبة 6.6 في المئة، وأخيراً سهم المساكن بـ 6.2 في المئة.وكان سهم بحرية أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة بلغت 11.6 في المئة، تلاه سهما كميفك وأسس بخسارة بنسبة 6.9 في المئة لكليهما، ثم سهم الامتياز بتراجع بنسبة 5.1 في المئة، وأخيراً سهم آسيا بانخفاض بنسبة 4.6 في المئة.
استمرار الارتفاع التدريجي في السيولة والنشاط