قرية صباح الأحمد بإندونيسيا تبرز الوجه المشرق الإنساني للكويت
الهولي: تسهم في توطيد العلاقات بين البلدين
تعد قرية "الشيخ صباح الاحمد" الخيرية في اندونيسيا شاهدا على عطاء الكويت وشعبها غير المحدود ومبادراتها في اغاثة المحتاجين بمختلف انحاء العالم والتي توجت بتسميتها "مركزا للعمل الانساني" من قبل الامم المتحدة.وفي هذا الصدد، قال رئيس الجمعية الكويتية - الاندونيسية المشرفة على تنفيذ المشاريع وادارة القرية أحمد الهولي لـ "كونا" ان هذه القرية تعد احد الاوجه المشرقة للعمل الانساني الكويتي والتي تسهم في توطيد العلاقات مع اندونيسيا.وأضاف أن القرية اطلق عليها اسم سمو الشيخ صباح الاحمد في عام 2011 تزامنا مع احتفال البلاد بالذكرى الـ 50 للاستقلال وذكرى مرور 20 عاما على التحرير ومرور خمس سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم.
وذكر أن القرية تقع على مساحة تقدر بـ 80 الف متر مربع وتضم دارا للايتام واخرى مماثلة لليتيمات ويقدر عددهم بالقرية 450 ويدرسون بها بالاضافة الى مطبخ رئيسي وقاعة الضيافة وصالة طعام للايتام. وقال ان القرية يوجد بها سكن للهيئة التدريسية وعددهم 126 مدرسا ومدرسة يقومون على تدريس الطلبة والطالبات بالقرية وموزعين على ست مدارس في كل مدرسة 360 طالبا، بالاضافة الى مستوصف لخدمة اهالي القرية والقرى المجاورة لها.ولفت الهولي الى أن عدد الطلبة والطالبات يبلغ 1750 يدرسون بالمرحلتين المتوسطة والثانوية والعلوم الشرعية أما بالنسبة للمرحلة الابتدائية فهم يدرسون بمدارس خارج القرية وتقوم الجمعية بالتعاون مع الجهات الخيرية الكويتية بتأمين ودفع رسومهم الدراسية.وقال ان القرية تشتمل على مركزين للتدريب المهني للطلبة والايتام وآخر للطالبات واليتيمات ويسهم في ايجاد مصدر دخل يوفر لهم سبل العيش الكريم عقب تخرجهم.واوضح أن ادارة القرية قامت ببناء واستبدال بيوت للفقراء في القرية ببيوت اكثر جودة وامانا لهم من الظروف المناخية التي تسود اندونيسيا على مدار العام في لمسة انسانية من قبل المحسنين في الكويت.وقال الهولي ان ادارة القرية تقوم بشكل دوري بتقديم مساعدات عينية للاهالي وبالاخص في المناسبات الدينية كالاحتفال بعيدي الفطر والاضحى وهي عبارة عن كسوة العيد للايتام والفقراء بالاضافة الى مشروع الاضاحي.