«الأوقاف»: ملف «الهيكلة الجديدة» أمام الخدمة المدنية للوصول إلى حل منصف وعادل
قام وكيل وزارة الأوقاف فريد عمادي بجولة تفقدية في إدارتي شؤون القرآن والتنمية الأسرية، بحضور الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن وعدد من المسؤولين بالوزارة، للاطلاع على آلية العمل وما أنجز من تطبيق الخطة الاستراتيجية.
استكمالا للجولات الميدانية التي بدأها وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المهندس فريد عمادي، لتفقد الإدارات والاطلاع بصورة مباشرة على آلية العمل وما تم إنجازه من تطبيق للخطة الاستراتيجية، قام عمادي بجولة ميدانية في إدارتي شؤون القرآن والتنمية الأسرية، وذلك بحضور الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وليد العمار، ومدير إدارة شؤون القرآن أحمد الطويل، ومراقب الإدارة ناصر الكندري.وقال عمادي، في تصريح صحافي، إن "الجولة تهدف إلى تلمس حاجات الإدارة والتعرف على أي معوقات تؤثر على أدائهما في الوصول لأعلى معدل أداء في تنفيذ الخطة الاستراتيجية"، مؤكدا أننا "نسعى جاهدين لتحقيق خطتنا الاستراتيجية، لأننا من دونها لن نصل الى تحقيق الإنجاز المطلوب"، مشيدا "بدور إدارة شؤون القرآن في الريادة عالميا من خلال جملة من المشاريع القرآنية التي حلقت باسم الكويت إلى أفق رحب في سماء الريادة والإبداع، وأبرزها مسابقة الكويت الدولية للقرآن الكريم التي شهد لها القاصي والداني، رغم حداثة سنها وتربعها على قائمة الجوائز العالمية". وأوضح أن "موضوع الهيكلة أخذ نقاشا طويلا، وهو الآن معروض على جدول أعمال الخدمة المدنية للوصول إلى الحل المنصف والعادل"، لافتا إلى أننا "طالبنا بتعديل مسمى الإمام ليكون هناك إمام مبتدئ، وإمام، وإمام أول، وموجه خطابة، ونأمل بالوصول إلى الحل المرضي بمشيئة الله تعالى".
تميز وريادة
من جانبه، أشاد الوكيل العمار "بفكرة وعمل الجولات التي آتت ثمارها في شحذ الهمم وتشجيع الجميع على البذل والعطاء، فضلا عن التميز والإبداع والريادة".بدوره، أشار الطويل إلى "حجم العمل بالإدارة الذي وصل الى 74 مركزا قرآنيا تشرف عليهم الإدارة بجانب 500 حلقة لتعليم القرآن داخل محافظات الكويت، إلى جانب كثير من الطلبات الجديدة لفتح حلقات أخرى، وهذا ما سنسعى إليه إن شاء الله، وفق الخطة الاستراتيجية". من جهته، أكد مراقب الإدارة ناصر الكندري أن "الإدارة بحاجة حقيقية إلى إعادة الهيكلة، لأن المحفظ محروم من كثير من الامتيازات التي يحظى بها موظفو الدولة من نفس الدرجة"، مبينا أننا "قدمنا الكثير من الحلول البديلة، منها برنامج دبلوم تحفيظ في التعليم التطبيقي وبكالوريوس تحفيظ تضمن حقوق المحفظين ودرجاتهم الوظيفية".وأشاد "بجولات الوكيل وما تثمره من تحفيز على العطاء"، مطالبا "بضرورة إيجاد حل لموضوع الكادر في الهيكلة الجديدة. وفي إدارة التنمية الأسرية كانت المحطة الثانية من جولة الوكيل عمادي الذي أكد "أهمية دور ادارة التنمية الأسرية بالوزارة، لكونها تهتم بشؤون المرأة وأنشطتها وأعمالها"، موضحا اننا "سنقوم بتذليل كافة الصعاب التي تواجه الموظفات، ونأمل منهم الاستمرار في الانجاز والثبات في تنفيذ الخطة الاستراتيجية والالتزام بالمواعيد المقررة لبرنامجها الزمني"، مؤكدا أن "أبوابنا مفتوحة للتشاور وتلقي المقترحات لإزالة أي معوقات تحول دون الوصول الى الهدف الاستراتيجي العام".