علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن «الهيئة العامة للقوى العاملة أصدرت تعميما على إدارات العمل كافة، حدد خلاله اليوم آخر موعد لتحصيل رسوم معاملات التحويل المقدمة للجنة العليا للمنازعات الفردية، على أن يتم تحصيل الرسوم في إدارات العمل التابع إليها صاحب المعاملة اعتبارا من 18 الجاري».

ووفقا لمصادر الهيئة فإن «اللجنة عقدت منذ إشهارها في نوفمبر 2015، حتى الخميس الماضي، 65 اجتماعا، تلقت خلالها 6501 طلب للتحويل، بواقع 48904 حالات»، مشددة على أن «اللجنة تمارس أعمالها بكل حيادية وشفافية، مستندة إلى مواد القانون رقم 6 لسنة 2010، الصادر بشأن العمل في القطاع الأهلي، والقرارات المنظمة له». وأكدت المصادر «استمرار اللجنة في تلقي المعاملات الخاصة بالتحويل يوم السبت أسبوعياً، في إدارة عمل محافظة حولي، من العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهرا، لتخفيف حدة الضغط على مقر الهيئة الرئيسي الكائن بمنطقة الجابرية»، مهيبة بالمراجعين من المواطنين والمقيمين إلى تقديم معاملاتهم في الزمان والمكان المحددين، لاسيما أن اللجنة لن تتسلم أي معاملة خارج هذا التوقيت».

Ad

قوائم المتميزين

إلى ذلك، علمت «الجريدة» أن «هيئة العمل» تعكف حاليا على الانتهاء من مرحلة التشغيل التجريبي لنظام قوائم المتميزين، للشركات العاملة في القطاعين الأهلي والنفطي، الذي من المتوقع تدشين العمل به مطلع العام المقبل».

وذكرت المصادر أن «هيئة العمل بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة، واتحاد الصناعات، اختارت قرابة 13 شركة لتكون نواة الشركات التي تدشن تطبيق النظام» لافتة إلى أن «الهيئة، عقب اختيار الشركات، تعكف حاليا على متابعة الأمر عن كثب، للوقوف على سلبياته وإيجابياته».

«مبارك الكبير»

وأوضحت المصادر أنه «عقب نقل إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى منطقة الصديق، سيتم تخصيص إدارة عمل مبارك الكبير للشركات المتميزة، إلى جانب عملها كإدارة عمل للمحافظة».

يذكر أن ثمة امتيازات عدة ستمنح للشركات المدرجة ضمن قوائم المتميزين، على سبيل المثال، أن يقدر احتياج الشركة بنسبة عامل واحد لكل 5 أمتار مربعة من مساحة العين المؤجرة، شريطة ألا يزيد عدد العمالة على 200 عامل للرخصة الواحدة، للشركات المدرجة ضمن الفئة الأولى، و100 عامل للمدرجة ضمن الفئة الثانية، فضلا عن أنه يجوز لصاحب العمل استقدام عمالته بموجب تصريح عمل، مع مراعاة عدم تحويل هذه العمالة إلا بعد مضي 3 سنوات وفقا للقرارات المنظمة في هذا الشأن».