«طفلة تويتر» تفر مع عائلتها

نشر في 07-12-2016
آخر تحديث 07-12-2016 | 00:00
 الطفلة السورية بانة العابد
الطفلة السورية بانة العابد
تمكنت الطفلة السورية بانة العابد التي تحظى تغريداتها على موقع "تويتر" بعشرات الآلاف من المتابعين، من الفرار مع عائلتها من شرق حلب مع تقدم قوات النظام.

وذكر والدها غسان العابد، أمس، أن منزله تضرر في الأيام الأخيرة، من جراء قصف القوات الحكومية التي تقدمت وسيطرت على نحو ثلث مساحة الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة منذ عام 2012.

وأضاف: "اقترب الجيش كثيرا من حينا، واضطررنا للنزوح الى مكان آخر. ونحن الآن بخير".

وبمساعدة والدتها فاطمة، بدأت بانة في 23 سبتمبر الماضي "التغريد" بالإنكليزية عبر حساب يحمل اسمها غداة بدء قوات النظام هجوما بريا على شرق حلب، مدعوما بغارات روسية كثيفة.

ومنذ ذلك الحين، حظي حساب بانا الموثق على "تويتر" بـ210 آلاف متابع يتفاعلون معها ويشاركون تغريداتها.

لكن تغريدة كتبتها والدتها بالإنكليزية مساء الأحد الماضي أثارت قلق رواد موقع التواصل، وجاء فيها: "نحن متيقنون أن الجيش سيلقي القبض علينا الآن. سنلتقي مجددا ذات يوم، أيها العالم العزيز. إلى اللقاء".

ولم تنشر الوالدة وطفلتها أي تغريدات بعد 24 ساعة، ما دفع المغردين إلى إطلاق هاشتاغ "أين بانا؟".

وعادت الوالدة لتنشر، مساء أمس الأول، تغريدة كتبت فيها "نتعرض للهجوم. لا مكان للذهاب إليه. نشعر بالموت في كل دقيقة. صلوا لأجلنا".

back to top