ما هي فضيحة «بيتزا غايت»؟

نشر في 07-12-2016
آخر تحديث 07-12-2016 | 00:00
قالت الشرطة الأميركية أمسن إن متهما بإطلاق نار في مطعم للبيتزا مكتظ بالزبائن في واشنطن، قال للشرطة يوم الأحد الماضي، إنه قرأ عبر الإنترنت أن أطفالاً جرى احتجازهم في هذا المطعم لأغراض الاستغلال الجنسي، وإنه رغب في إنقاذهم وعُرفت القضية باسم «بيتزا غيت».

وعلى مدى أسابيع كان مطعم «كوميت بينغ بونغ» هدفاً لقصص إخبارية مزيفة ادعت أنه مقر لعصابة للاتجار في الأطفال بهدف استغلالهم جنسياً تتزعمها المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الأميركية هيلاري كلينتون.

وكانت تلك القصص مثالاً على نشر تقارير إخبارية مُزيفة خلال العام الذي تجرى فيه الانتخابات. وتم توجيه أربع تهم جنائية، أمس الأول، إلى إدغار ماديسون ويلش (28 عاماً) من منطقة دورهام في نورث كارولاينا. وأطلق ويلش ثلاث طلقات خلال بحثه عن الأطفال الذين زعم احتجازهم.

وندد البيت الأبيض أمس الأول، بزيادة الأنباء المزيفة التي تنشر بدافع سياسي، واصفاً تلك القصص بأنها آكلة للديمقراطية.

وتحدثت أنباء عن أن ابن الجنرال الأميركي مايك فلين، الذي يدعى مايك فلين جونيور، الذي اختاره الرئيس دونالد ترامب، مستشاراً للأمن القومي، أطلق هذه الإشاعات عبر وسائل التواصل.

back to top