سمو الأمير يدعو قادة الخليج لعقد القمة الـ 38 في الكويت

نشر في 07-12-2016 | 14:23
آخر تحديث 07-12-2016 | 14:23
سمو الأمير في الجلسة الختامية للقمة الخليجية الـ 37
سمو الأمير في الجلسة الختامية للقمة الخليجية الـ 37

الدورة القادمة

أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم الأربعاء أن العمل الخليجي المشترك كان له الأثر الكبير في تحقيق تطلعات الشعوب وبما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء.

ودعا سمو أمير البلاد في الجلسة الختامية لمؤتمر القمة الـ 37 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد الدورة القادمة للمجلس الأعلى في دولة الكويت.

وفيما يلي نص الكلمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب الجلالة الأخ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة

أصحاب الجلالة والسمو أصحاب المعالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بفضل من الله وتوفيقه أنهينا أعمال دورتنا السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى والتي كان لبعد نظركم وحرصكم على عملنا الخليجي المشترك الأثر الكبير في الوصول إلى قرارات ستسهم بإذن الله في تعزيز عملنا المشترك وفي تحقيق تطلعات شعوبنا وبما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء.

ولا يفوتني هنا أن أجدد الشكر لأخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى الشعب البحريني العزيز على ما أحاطونا به من عناية ورعاية كريمتين.

ويسرنا أن نتوجه لكم بالدعوة لعقد الدورة القادمة للمجلس الأعلى في بلدكم دولة الكويت حيث سنحظى بشرف استضافتكم والاحتفاء بكم بين أهلكم وإخوانكم مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن يسدد على دروب الخير خطانا ويوفقنا لتحقيق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والرخاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

العلاقة مع المملكة المتحدة

أكد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم الأربعاء عمق ومتانة العلاقات الخليجية البريطانية والبعد الاستراتيجي لتلك العلاقة.

وقال سمو أمير البلاد في كلمة أمام اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي أن الأحداث الدولية أثبتت عمق وصلابة العلاقة مع المملكة المتحدة باعتبارها حليفاً تاريخياً عبر الدور الكبير الذي تلعبه في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفيما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة

معالي تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة الصديقة

أصحاب الجلالة والسمو

أصحاب المعالي والسعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني بداية أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على استضافته لهذه القمة الهامة مع حليف استراتيجي نرتبط به بعلاقات تاريخية وروابط عميقة ومصالح استراتيجية في وقت نشهد فيه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية تتطلب التشاور والتنسيق للوصول إلى رؤية مشتركة نتمكن من خلالها من مواجهة تلك التحديات.

كما يسرني أن أجدد الترحيب بمعالي السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة، مشيداً في هذا الصدد بما تضمنته كلمة جلالة الملك الاستهلالية من عبارات عكست عمق ومتانة العلاقات الخليجية البريطانية والبعد الاستراتيجي لتلك العلاقة.

لقد أثبتت الأحداث الدولية عمق وصلابة العلاقة مع المملكة المتحدة باعتبارها حليفاً تاريخياً عبر الدور الكبير الذي تلعبه في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وتأتي هذه القمة اليوم لتضيف أبعاداً أخرى إلى هذه العلاقة للانطلاق بها إلى آفاق أرحب تعكس عمقها وتجذرها استكمالاً لسلسلة اللقاءات التي تعقد على كافة المستويات بين مجلس التعاون وبريطانيا حيث يتواصل العمل المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة من خلال الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء الخارجية والذي يُشكّل امتداداً للجهود المبذولة لتنسيق المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والذي انبثقت عنه خطة العمل المشترك التي نسعى إلى توسيع نطاقها وتمديد إطارها الزمني.

أصحاب الجلالة والسمو

تعتز بلادي الكويت بعلاقات الصداقة التاريخية الراسخة والمتميزة مع المملكة المتحدة والتي بدأت منذ قرون مضت كان سعينا المشترك فيها متواصلاً لتوطيدها وتعزيزها في كافة مجالاتها السياسية والاقتصادية والاستثمارية والعسكرية والثقافية.

واستذكر هنا بكل التقدير الدور البارز الذي قامت وتقوم به بريطانيا في دعم أمن دولة الكويت من الأخطار التي واجهتها وصولاً إلى دورها التاريخي وجهودها في تحرير دولة الكويت من الغزو والاحتلال الغاشمين.

إن اعتزازنا بهذه العلاقات الوطيدة يدفعنا إلى العمل وبكل جهد لتعزيزها وإيجاد السبل الكفيلة التي تفتح آفاق جديدة تضيف أبعاداً أخرى لهذه العلاقة المتميزة فكان التوجه لتشكيل لجنة مشتركة تضم كافة القطاعات ذات العلاقة في البلدين استطاعت خلال السنوات الأربع الماضية من تحقيق خطوات مهمة في طريق الانطلاق بهذه العلاقات بما يعزز التواصل بين الشعبين الصديقين ويضاعف من الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا وسيستمر هذا العمل لنضمن بلوغ الأهداف التي نسعى إليها ونصون بها العلاقات الاستراتيجية التي تربط بلدينا الصديقين.

وفي الختام أجدد الترحيب بمعالي السيدة تيريزا ماي متمنياً لأعمال اجتماعنا كل التوفيق والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

back to top