خلص تقرير صدر أمس إلى أن أعداد العاملين، الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة، وصل إلى مستوى قياسي في بريطانيا، كما أن ثبات المرتبات مدة 10 أعوام، في ظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد يدفع المزيد من البريطانيين إلى المعيشة تحت خط الفقر.

وصنفت مؤسسة جوزيف رونتري، البارزة في مجال القضايا الاجتماعية، نحو 7.4 ملايين شخص من العاملين، بينهم 2.6 مليون طفل، أنهم يعيشون في حالة من الفقر في بريطانيا.

Ad

وهذا يعني أنه رغم أن معدلات الفقر لم تتغير تقريباً منذ 2010، حيث تبلغ 13.5 مليون شخص، أو 21 في المئة من تعداد السكان، فإن أكثر من نصف الذين يعيشون في فقر، أي 55 في المئة، لأول مرة، هم من العاملين.