أكد عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، وأحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الكويتية لجودة التعليم د. عماد خورشيد، أن قضايا التعليم العالي والأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة حول توظيف أعضاء هيئة التدريس بها، ومراقبة البحوث العلمية، والتدقيق على الشهادات الوهمية، والرقابة الفعلية على الجامعات غير المعترف بها دوليا، فضلاً عن الدور التكميلي لمختلف جهات الرقابة على جودة التعليم، هي من أولويات عمل الجمعية عقب اكتمال نصابها من الأعضاء بعد عقد الانتخابات الخاصة بها، خلال الفترة المقبلة.وأوضح خورشيد، في تصريح صحافي لـ«الجريدة»، أن هناك توجها للتعاون، خلال الفترة المقبلة، مع نواب اللجنة التعليمية البرلمانية في مجلس الأمة، لتسليط الضوء على مناقشة العديد من القضايا التي تمس التعليم، ولكن عقب اكتمال الرؤية الواضحة لكل الأمور الأكاديمية لأعمال أعضاء الجمعية.
ولفت إلى ان قضية الشهادات والبحوث العلمية المزورة لم تكن فقط على نطاق دولة الكويت، بل في دول الخليج، مؤكدا ان العديد من مؤسسي الجمعية يرى ان قضية التزوير والغش في الشهادات لا تمس التعليم فقط، بل تؤثر بمنظور سلبي على تنمية الدول، لأن التعليم هو العجلة التي تسهم في ارتقاء الدول ونهوضها وتقدمها. وأضاف خورشيد أن حملة مكافحة الشهادات الوهمية بدأت عملها منذ عام 2006م، ومع التواصل التام مع مؤسسات التعليم وطرح قضايا التعليم، تم إنشاء الجمعية الكويتية لجودة التعليم، وهي ضمن جمعيات النفع العام التي تكون تحت مظلة وزارة الشؤون والعمل، لافتا إلى ان دور جمعيات النفع العام يعتبر مكملا ويحتضن كل المشكلات والقضايا التي تواجه كل جمعية في الشأن الذي أنشئت من أجله.
محليات - أكاديميا
«جودة التعليم» لـ الجريدة.: التدقيق على الشهادات الوهمية والبحوث المزورة من أولوياتنا
09-12-2016