أشاد النائب نايف المرداس باستجابة رئيس السن لطلب مجموعة 26 أن يكون التصويت على منصب رئيس مجلس الامة ونائبه ورقيا وليس إلكترونيا.وقال المرداس، لـ"الجريدة"، إن "هذه الاستجابة تعتبر بشرى خير لتعاون نيابي نيابي سيثمر إذا استمر كثيرا من الإنجازات لمصلحة الكويت وتنميتها ومواطنيها، ويساهم في إنجاز قوانين مهمة للشعب من شأنها معالجة القضايا العالقة".
واضاف: "يجب أن يضع نواب الامة مصلحة الكويت نصب أعينهم، وأن يبتعد الجميع عن الخلافات، وان يكونوا صادقين في الدفاع عن قضايا الوطن ومكتسبات المواطن، في ظل الظروف الخطيرة التي تحيط بالكويت داخليا وخارجيا، والتي عبر عنها نص مرسوم حل المجلس الماضي".وشدد على ان الوضع الحالي لا يحتمل مزيدا من التأزيم او الاخفاق، وعلى النواب التفكير في مصلحة الكويت اولا واخيرا، وأن يتطلعوا للاصلاح والعمل البرلماني المتفاني لمصلحة الوطن.وحول التشكيل الحكومي قال: "نتطلع لتشكيل يحاكي مخرجات الانتخابات النيابية، ورئيس الوزراء مطالب باختيار الكفاءات القادرة على حمل الأمانة والمسؤولية، وإبعاد الوزراء المؤزمين الذين لم يكونوا أهلا لهذه المسؤولية"، لافتا الى انه امام الحكومة ملفات كثيرة عالقة يجب أن تنجزها بالتعاون مع المجلس، لذلك مطلوب رجال دولة قادرون على قيادة المرحلة المقبلة.وحول مرشح الرئاسة لمجموعة 26 قال المرداس: "للأسف لم نصل الى التوافق على مرشح واحد لرئاسة المجلس، لذلك سيخوض الناخبان عبدالله الرومي وشعيب المويزري الانتخابات الى جانب مرزوق الغانم، وسندعم الاثنين لهذا المنصب".وطالب الحكومة بأن تقرأ نتائج انتخابات مجلس الامة ومخرجاتها، وان تتجه للوقوف على الحياد، من هذا المنطلق، في انتخابات رئيس مجلس الامة ونائبه.
برلمانيات
المرداس لـ الجريدة•: للأسف لم نتوصل لمرشح توافقي للرئاسة والرومي والمويزري يخوضانها معاً
09-12-2016