ضع دائرة حول العبارة الأقرب إلى شخصيتك:

Ad

1. أدرك عيوبي جيداً.

2. أفضّل أن أصمت على المجازفة بوقوع صراع.

3. أكره أن أضطر إلى طلب الخدمات من الآخرين.

4. أحب أن آخذ وقتي كي أعبّر عن رأيي بالتفصيل.

5. تهمّني نظرة الآخرين كثيراً.

6. أخاف من الأشخاص اللامعين والعباقرة.

7. يصعب أن أغيّر رأيي.

8. أستعمل التلميحات في كلامي دوماً.

9. أحب التواصل مع أشخاص يشاركونني الرأي.

10. أتقبّل أقسى الانتقادات من دون أن أتأثر.

11. أتوقع من المقربين مني أن يتفهموا تصرفاتي.

12.أفقد أغراضي بسهولة.

13. أفهم نوايا الآخرين بسهولة.

14. بشكل عام، أسمع أكثر مما أتكلم.

15. لا أتكلم إلا إذا كنت متأكداً من كلامي.

16. تهمّني المراتب الأولى.

17. لا أشعر بالارتياح إلا مع المقربين مني.

18. قد أشتعل من الغضب لكني لا أنفجر مطلقاً.

19. التصرفات والنظرات أهم من الكلمات.

20. لا أحب النقاشات الطويلة.

21. لا أغوص في أعماقي.

22. أعاني كثيراً بسبب عدم تفهّم الآخرين.

23. أجد صعوبة في إثارة استياء الآخرين.

24. تجرحني السخرية.

25. أنخرط في الجماعات بسهولة.

26. أعتبر أن الناس يفتقرون إلى التعاطف.

27. ارتكاب الأخطاء يجعلني أخجل من نفسي.

28. لا أسمح لأحد بمقاطعتي.

29. بشكل عام، لا أحب أن أقدّم تفسيرات مفصّلة.

30. أحسد الناس الذين يتعاملون بسهولة مع مجتمعهم.

31. أقيس كلماتي دوماً قبل التفوه بها.

32. أتمسك بقناعاتي الخاصة.

33. في مختلف التبادلات، أشعر بأنني لستُ بمستوى الآخرين.

34. لا أوجّه الانتقادات لأي سبب.

35. أحلم بالتواصل عبر توارد الخواطر.

36. خلال النقاشات، أحب أن تكون لي الكلمة الأخيرة.

37. أجيد كسب الإجماع.

38. أفضّل الاحتفاظ بآرائي لنفسي.

39. لا أتحلى بالصبر الكافي للتعامل مع الأشخاص الذين يعارضونني.

40. على فيسبوك، أفضّل نشر الصور.

تحليل النتائج

غالبية من الأحرف «أ»: تشعر بأنك غير مؤهل!

في داخلك بركان من الأفكار والآراء والعواطف... لكن حين تجد من يسمعك، يسهل أن ترتبك ويخلو عقلك من الأفكار. تخاف من ارتكاب الأخطاء أو السخافات ولا تثق بكفاءاتك، فيسيطر عليك الطرف الآخر ولا تجيد التعبير عن وجهة نظرك في أي موضوع. تكثر العوائق التي تواجهك بسبب شعورك بعدم أهليّتك، ما يجعلك تتفوه بكلام متردد أو تتخذ مواقف خجولة وتختار الصمت كملجأ للهرب من المواقف المحرجة ثم يصيبك الإحباط وتغضب من نفسك ومن الآخرين، ما يؤدي إلى إضعاف تقديرك لنفسك بدرجة متزايدة.

أصل المشكلة: قد ينجم هذا الشعور بالعجز عن سببين: اعتراف موضوعي بعدم تمتّعك بمعارف معينة في مجال محدد، وبالتالي الشعور بعدم أهليتك لإعطاء رأيك بالموضوع أو إقامة حوار عنه؛ أو اقتناعك بأنك غير جدير بطرح رأيك بغض النظر عن الموقف أو الشخص الذي تكلّمه.

نحو التوازن: يجب أن تعود إلى الواقع وتحاول تقييم كفاءاتك بموضوعية. تساءل إذا كان كلامك يتطلب منك معارف محددة أو إبداء رأي بسيط أو التعبير عن حاجات أو رغبات شخصية. في هذه الحالة، تدرّب يومياً مع أشخاص مقربين منك: عبّر بكل وضوح عن مشاعرك أو رأيك وتجرأ على إبداء موقف معارض لما تسمعه وتمسّك بموقفك من دون تقديم تبريرات كثيرة. عند الحاجة، حضّر بعض العبارات النموذجية مثل «أتفهم وجهة نظرك لكني أحمل رأياً مغايراً».

غالبية من الأحرف «ب»: تنتظر أن يخمن الآخرون أفكارك!

لا تفهم أنّ أحداً لا يسمعك كونك تشعر بأنك تقدّم للمستمعين جميع المعطيات التي تسمح لهم بسماعك وفهمك. لذا تشعر بالخيبة حين تنشأ الخلافات وتدرك أن الناس يسيئون فهم كلامك أو يتجاهلون رسائلك. تسمح لك قدرتك على المراقبة وتعاطفك مع غيرك بفهم الرسائل التي تتلقاها ورصد نوايا الأشخاص الذين تكلّمهم وتتوقع منهم معاملة بالمثل. حتى أنك تحب أن يفهمك المقربون منك من دون الحاجة إلى الكلام.

أصل المشكلة: يعود مفهوم التواصل غير الشفهي إلى أولى ساعات حياة الطفل الذي يشعر بأن والدته تفهم رسائله وتتوقع حاجاته من دون أن يحتاج إلى التّكلم معها. في سن الرشد، يحنّ البعض إلى ذلك العمر ويقتنع بأن الحب كافٍ لسماع الآخر وفهمه. لهذا السبب على الأرجح تميل إلى استعمال التلميحات أو العبارات الضمنية في كلامك.

نحو التوازن: ابدأ بتقبل الفكرة القائلة إن الحب أو العاطفة لا يمكن تخمينهما ولا تُضعِف الكلمات الواضحة أو التفسيرات الوافية علاقات الناس. ابذل قصارى جهدك كي تستبدل الكلمات الضمنية وغيرها من أشكال التلميحات بمطالب وتفسيرات واضحة. وتأكّد من أن الأشخاص الذين تُكلّمهم فهموا قصدك. سرعان ما تلاحظ تراجعاً لافتاً في مستوى الخلافات الناجمة عن سوء التفاهم أو خيبة الأمل.

غالبية من الأحرف «ج»: تخشى التعرض للرفض!

لا أحد أفضل منك في تدوير الزوايا والتوصّل إلى الإجماع وتمرير الخلافات بهدوء. لا تهدف هذه المقاربة إلى الحفاظ على السلام والتناغم في علاقاتك بل يهمّك في المقام الأول ألا يهمّشك أحد. لذا تتردد في إبداء رأيك إذا كان لا يروق للآخرين وقد لا تتجرأ على التعبير عن حاجاتك ورغباتك إلا إذا كنت متأكداً من أن كلامك لن يزعج أحداً. نتيجة لهذا السلوك، لا عجب في ألا تجد دوماً من يسمعك في محيطك الشخصي أو المهني. لذا تشعر بخيبة دائمة أو ينتابك الغضب أحياناً.

أصل المشكلة: يعود الخوف من التهميش والتردد في التعبير عن الآراء أو المشاعر الشخصية إلى أسلوب تربوي متسلّط حيث يُعتبَر تنفيذ الأوامر قيمة جوهرية. لا يُسمَح للطفل في هذه الحالة بتكوين آراء شخصية أو التعبير عن اعتراضه، ويكون رضوخه لقواعد والديه ومعتقداتهما ورغباتهما مؤشراً على نجاح أسلوبهما التربوي. نتيجةً لذلك يؤدي الخوف من نشوء الخلافات إلى جعل الاعتراض مصدر خطر.

نحو التوازن: يجب أن تتخلى عن الفكرة القائلة إن جميع الخلافات أو الصراعات تؤدي بالضرورة إلى الرفض أو التهميش. راقب من حولك الأشخاص الذين يعبّرون عن رأي مختلف أو يعترضون على قرارات معينة: ستلاحظ أنهم يحظون بالاحترام، حتى أنهم قد يصبحون محطّ إعجاب أو حسد. تدرّب يومياً على رفض بعض المطالب والتعبير عن رأي مختلف ولا تتنازل عن قناعاتك. ستزيد بذلك مستوى تقديرك لنفسك.

غالبية من الأحرف «د»: لا تسمع الآخرين كثيراً!

تشعر بأن أحداً لا يسمعك حتى لو كان العكس صحيحاً. تميل إلى فرض رأيك بقوة وتقاطع الناس وتحاول إقناعهم بأي ثمن أو توقف المحادثة إذا لم يوافقك الطرف الآخر الرأي. لا تتلقى رسائل الآخرين ثم تتعجّب لأنهم لا يتجاوبون معك. تدافع عن أفكارك بشراسة ولا تحاول للحظة أن تضع نفسك مكان الشخص الآخر كي تفهم رأيه.

أصل المشكلة: يكون الشخص الذي يتبنى سلوكاً مماثلاً قد نشأ مع والدين قلقين ومتسلّطين: للشعور بالاطمئنان يفرض الوالدان في هذه الحالة معتقداتهما وقناعاتهما على ابنهما وكأنها مبادئ غير قابلة للتفاوض، من دون أن يسمحا له بخوض تجاربه الخاصة أو التشكيك بخياراته.

نحو التوازن: طوّر حس التعاطف لديك! حاول أن تسمع الآخرين بإمعان عبر إسكات أفكارك الداخلية وحاول أن تفهم منطق تفكيرهم. سيساعدك هذا التمرين على تعديل طريقة تواصلك مع الناس وتجاوز تفكيرك الضيّق واكتشاف عالمٍ شاسع من الاحتمالات المختلفة.