«باقي على الحلو دقة» في كأس سمو ولي العهد

القادسية على أعتاب المربع الذهبي... والكويت والسالمية الأقرب

نشر في 10-12-2016
آخر تحديث 10-12-2016 | 00:05
جانب من مواجهة السالمية مع الكويت
جانب من مواجهة السالمية مع الكويت
لا تزال صورة المربع الذهبي لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم غير واضحة المعالم، مع انتهاء الجولة السادسة، خصوصاً مع امتلاك فرق عدة في المجموعتين فرصة التأهل.
تحتاج فرق كأس سمو ولي العهد لكرة القدم إلى الجولة السابعة، لحسم مصير التأهل للمربع الذهبي، لاسيما أن الجولة السادسة لم تنجح في الأمر.

ففي الوقت الذي وضع القادسية قدما بالمربع الذهبي، عن المجموعة الأولى، لا تزال فرص اليرموك والجهراء وخيطان قائمة في التأهل، بنسب مختلفة.

وفي المجموعة الثانية «النارية»، باتت بطاقتا التأهل بين الكويت والعربي والسالمية والتضامن، وإن كانت فرص الكويت والسالمية نظريا الأفضل، ففوز الكويت المتوقع على النصر في الجولة المقبلة، يعني العبور إلى المربع الذهبي. أما السالمية، ففي حال تجاوز الشباب ومن ثم النصر، فإن الطريق سيكون ممهدا لذلك. فيما العربي، وصيف المجموعة، فتنتظره مواجهتان من العيار الثقيل أمام التضامن، ومن ثم الكويت.

أداء متوازن

استطاع القادسية مواصلة مشواره بنجاح في المجموعة الأولى، التي يتصدرها برصيد 13 نقطة، بفارق 3 نقاط عن اليرموك. وضرب «الأصفر» الصليبيخات بثلاثة أهداف دون رد، لتقتصر مهمته لإعلان التأهل على تجاوز اليرموك في الجولة المقبلة، وتكون مواجهته الأخيرة في الجولة الثامنة تحصيل حاصل أمام الجهراء.

وبما أن القادسية سيواجه اليرموك، ومن ثم الجهراء، فإن الأمر يعني قدرته على تحديد صاحب البطاقة الثانية، التي يتنافس عليها اليرموك بـ10 نقاط، وخيطان والجهراء، ولكل منهما 7 نقاط.

ومن دون شك، فإن خطوات القادسية في كأس سمو ولي العهد ثابتة، ويُحسب لـ»الأصفر» قدرته على تجاوز خسارته في الدوري أمام النصر سريعا.

في المقابل، يؤدي الصليبيخات، كما الحال في النصر والشباب وبرقان والفحيحيل، بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة، بعد أن تلاشت فرصهم في الصعود إلى المربع الذهبي.

أداء لائق

يستحق اليرموك والساحل الإشادة في الجولة السادسة، بعد أن تمكنا من تجاوز خيطان والجهراء على التوالي، وجاء فوز «أبناء مشرف» على «أبناء الفروانية»، ليؤكد أن الفريق استعاد جزءا من بريقه في السنوات الماضية، بعد بداية غير موفقة في الموسم الحالي، وهو ما ينسحب على الساحل، الذي نجح رغم ابتعاده نسبيا عن المربع الذهبي، في إزاحة «أبناء القصر الأحمر».

وبات الجهراء وخيطان، رغم فرصهما القائمة في التأهل، بحاجة لإعادة الحسابات قبل فوات الأوان.

وخطفت مباريات المجموعة الثانية الأنظار في الجولة السادسة، بعد عدد وافر من الأهداف، وندية كانت حاضرة في قمة المباريات التي جمعت السالمية والكويت، فـ«الأبيض»، صاحب الصدارة في المجموعة برصيد 13 نقطة، لم يجد الطريق ممهدا لتجاوز حامل اللقب، فريق السالمية، ليقدما معا أداء ممتعا تكلل بنقطة لكل منهما.

ويحسب لـ«الأبيض» جديته في التعامل مع كل المباريات، فيما السالمية تميز بالروح القتالية للاعبين، والجرأة الفنية للمدرب محمد دهيليس، الذي اعتمد على عناصر شابة تظهر لأول مرة في البطولة.

فوز ولكن!

جاء ظهور العربي أمام برقان رغم الفوز باهتا، فـ«الأخضر» يعاني في خطوطه الثلاثة، للتفوق على برقان، الذي استكمل المباراة بعشرة لاعبين من منتصف الشوط الثاني. ويحسب لبرقان، أنه هدد مرمى حميد القلاف بضراوة على مدار الشوطين. مستوى العربي غير مطمئن، وهو ما يهدد مسيرة الفريق نحو بلوغ المربع الذهبي.

لقطات

• شهدت الجولة السادسة من كأس سمو ولي العهد 29 هدفا، كأعلى معدل تهديفي على مدار الجولات السابقة، وكانت النتيجة الأكبر هي فوز التضامن على النصر بثمانية أهداف من دون رد.

• حرصت الأجهزة الفنية في كاظمة، والنصر، والقادسية على متابعة قمة مباريات الجولة السادسة بين الكويت والسالمية من داخل استاد الصداقة والسلام.

• فتح سقوط النصر بثمانية أهداف من دون رد أمام التضامن، الحديث عن عدم جدوى إقامة البطولة بنظام المجموعات، في ظل استسلام تام لبعض الأندية، بعد تلاشي فرصها في التأهل الى المربع الذهبي.

• حرص الجهازان الفني والإداري في نادي السالمية على مصافحة اللاعبين في الكويت، وبدت العلاقة حميمة مع مهاجم الأبيض جمعة سعيد، واللاعب فهد الهاجري، وكلاهما سبق له ارتداء قميص السماوي.

• ظهر لاعب السالمية أحمد عبدالغفور على عكازين في مواجهة فريقه أمام الكويت، وكشف عن وجود شرخ في القدم، يحتاج إلى العلاج 3 أسابيع.

• حضر اللاعب حمد العنزي في مدرجات الصداقة والسلام، لمتابعة مباراة الكويت والسالمية، وتلقى اللاعب نصائح كثيرة بشأن انتقاله الى العربي، تركز جلها على ضرورة تأمين قيمة عقده المالي قبل التوقيع رسميا.

• لم يجد قضاة الملاعب أي صعوبة في إدارة مباريات الجولة، في ظل امتثال من اللاعبين للقرارات، باستثناء مباراة الكويت والسالمية والتي أدارها الحكم مبارك النصار، حيث وجه له الجماهير انتقادات كثيرة، لاسيما عندما احتسب ركلة جزاء لمصلحة الكويت.

اليرموك والساحل يستحقان الإشادة في الجولة السادسة بعد أن تمكنا من تجاوز خيطان والجهراء على التوالي
back to top