ورم خبيث منذ 255 مليون عام

نشر في 10-12-2016
آخر تحديث 10-12-2016 | 00:00
No Image Caption
في حدث نادر صادف علماء يفحصون عظام الفك لحيوان من ذوات الأنياب أقرب إلى الثدييات، وكان يعيش في تنزانيا قبل 255 مليون عام، واحداً من أقدم الأورام المعروفة.

ووصف باحثون بجامعة واشنطن الليلة قبل الماضية ورماً خبيثاً يتألف من تكوينات صغيرة جداً تشبه الأسنان مغروسة إلى جوار جذر ناب الحيوان الكبير خلال دراسة جانب آخر من الفك غير متصل بالأمر. وينتمي هذا الحيوان إلى مجموعة منقرضة من آكلات اللحوم تسمى جورجونوبسيا جمعت بين صفات الثدييات والزواحف. وكان طولها يصل إلى ثلاثة أمتار، وظهرت في مرحلة مبكرة من تطور السلالات قادت إلى الثدييات.

وكانت الحيوانات المنتمية إلى مجموعة جورجونوبسيا بين أبرز المفترسات في عصرها، وعاشت قبل ما بين 270 و250 مليون عام حين قضت عليها أسوأ موجة انقراض جماعي يشهدها كوكب الأرض في نهاية العصر البرمي. ولم يعد لها وجود قبل نحو 20 مليون عام من ظهور الديناصورات.

وحين بدأ الباحثون فحص الحفرية التي عثر عليها في وادي روهوهو في تنزانيا رصدوا ورماً خبيثاً في الأسنان يسمى الورم السني المركب، والذي ينمو بين اللثتين أو أنسجة أخرى رخوة في الفك.

وحين يصاب البشر بهذا الورم فإنهم في بعض الحالات يخضعون للجراحة لاستئصاله.

back to top