وسط ترقب الشارع الكويتي إعلان حكومة سمو الشيخ جابر المبارك، ذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة الجديدة، التي خلت من القوى والشخصيات السياسية، ستؤدي القسم الدستوري أمام صاحب السمو أمير البلاد في المطار، اليوم، بعد توديع سموه ضيف الكويت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقالت المصادر لـ «الجريدة» إن مشاورات التشكيل استمرت حتى أمس الجمعة، وأن الحقائب الوزارية أصبحت في شكلها النهائي إلا أنها قابلة للتغيير في اللحظات الأخيرة حتى موعد الإعلان، لافتة إلى أن الوزير المحلل هو النائب محمد الجبري الذي سيتولى حقيبتي مجلس الأمة والبلدية، في حين بقيت حقائب الوزراء الشيوخ كما هي ولم تتغير.

Ad

وفيما يلي التشكيلة الحكومية غير الرسمية التي ذكرتها مصادر رفيعة المستوى لـ «الجريدة»، حتى أمس الجمعة:

جابر المبارك رئيساً للوزراء، وصباح الخالد نائباً أول لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية، ومحمد الخالد نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية، وخالد الجراح نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للدفاع، وأنس الصالح نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للمالية، ومحمد العبدالله وزيراً للدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسلمان الحمود وزيراً للإعلام، وهند الصبيح وزيرة للتخطيط والتنمية وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل، وياسر أبل وزيراً للإسكان وزيراً للأشغال، وعصام المرزوق وزيراً للنفط، وأحمد الجسار وزيراً للكهرباء والماء، وقد يتسلم وزارة المواصلات، ومحمد الجبري وزيراً للدولة لشؤون مجلس الأمة وزيراً للبلدية، وجمال الحربي وزيراً للصحة، وفالح العزب وزيراً للعدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد الفارس وزيراً للتربية والتعليم العالي، وخالد الروضان وزيراً للتجارة والصناعة وزيراً للشباب.

وعلى صعيد الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الخامس عشر المقررة غداً، أكد رئيس السن النائب حمد الهرشاني أن التصويت الورقي في انتخابات رئاسة مجلس الأمة، التي يتنافس عليها النواب مرزوق الغانم وعبدالله الرومي وشعيب المويزري سيكون سرياً مئة في المئة، ولن يسمح بكشف ورقة التصويت من أي نائب، مشيراً إلى أنه اعتمد آلية جديدة في إجراء الاقتراع تضمن تحقيق السرية وفق التصويت الورقي.

وأكد الهرشاني أنه لن يسمح بأي تجاوزات في أداء القسم الدستوري، سواء بإضافة عبارات إلى نص القسم قبله أو بعده، مطالباً جميع الأعضاء بالالتزام بتأدية القسم طبقاً لما ينص عليه الدستور الكويتي واللائحة الداخلية لمجلس الأمة، وعدم الخروج عن نص القسم.

وبشأن كلمته بصفته رئيس الجلسة الافتتاحية، قال: «إن كلمة رئيس السن لن تغفل شيئاً، وستركز على جميع الأمور التي تهم بلدنا، وستكون شاملة وتتناول كل القضايا والتحديات، وسأحذر فيها من عودة التأزيم والنفس الإقصائي».