في تصاعد ملحوظ للهجمات الإرهابية، قتل أمس ستة شرطيين في تفجير قرب حاجزين أمنيين في شارع الهرم بالجيزة غرب العاصمة المصرية، فيما قتل مدني في تفجير استهدف الشرطة بكفر الشيخ.

وأعلنت حركة «حسم»، وهي مجموعة مسلحة تقول الحكومة إنها مرتبطة بجماعة «الإخوان»، مسؤوليتها عن الهجومين في بيانين مستقلين، وتوعدت بالمزيد.

Ad

وجاء هذا التصعيد بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية أن الشرطة قتلت ثلاثة من أعضاء «حسم» في جنوب البلاد، وبعد أسابيع من إعلانها تفكيك إحدى خلاياها.

من جهته، قال مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، اللواء طارق عطية، لـ «الجريدة»، إن وزير الداخلية مجدي عبدالغفار أصدر تعليمات بضرورة ضبط منفذي هجوم الهرم سريعاً.

وكشف عطية أن هناك فريقاً أمنياً على أعلى مستوى يعمل على هذه القضية، مؤكداً أن الوزارة بدأت مراجعة كاملة وشاملة لإجراءات تأمين الأكمنة، لسد أي ثغرة أمنية.

في الأثناء، توعد تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم داعش، الصوفيين في سيناء وجميع أنحاء مصر، وقال من وصف نفسه بأنه مسؤول الأمر بالمعروف في التنظيم، بحسب منشور في نشرة «النبأ» الخاصة بالتنظيم: «نقول لجميع الزوايا الصوفية شيوخاً وأتباعاً، في داخل مصر وخارجها، إننا لن نسمح بوجود طرق صوفية في سيناء خاصة، وفي مصر عامة».

ونشر «داعش» صوراً في نوفمبر الماضي، لأحد عناصره يحمل سيفاً ويقطع رأس رجلين مسنين، تبين بعدها أنها لشيخ صوفي في سيناء (في العقد التاسع من عمره)، وأحد أتباعه.