سهر الصايغ: سعيدة بمشاركة كريم عبد العزيز «الزيبق»

• تؤدي في«ولاد تسعة» أوّل أدوارها الكوميدية

نشر في 11-12-2016
آخر تحديث 11-12-2016 | 00:09
جذبت الفنانة سهر الصايغ أنظار الجميع منذ بدايتها. شاركت في أعمال ناجحة، وتميزت في الأدوار النفسية الصعبة، وبشخصية بنت البلد المظلومة. تُشارك راهناً في بطولة«ولاد تسعة» من 60 حلقة، وتبدأ خلال الأيام المقبلة تصوير دورها في مسلسل«الزيبق» للموسم الرمضاني.
عن أحدث أعمالها، والجديد لديها، كان لنا معها هذا الحوار.

ما جديدك في الدراما التلفزيونية؟

أُشارك في بطولة«ولاد تسعة» مع كل من نيكول سابا، وخالد سليم، وخالد زكي، وهبة مجدي، وبيومي فؤاد، وميار الغيطي، وإلهام عبد البديع، ورحمة حسن، ولقاء سويدان، ودنيا المصري، وعمرو عابد، وإنعام سالوسة، وتهاني راشد، وحنان سليمان، وحمادة بركات. المسلسل اجتماعي رومانسي يتناول مشاكل المجتمع من خلال عدد من البنات. تولى تأليفه فداء الشندويلي، والإخراج أحمد شفيق، والإنتاج صادق الصباح، وهو من 60 حلقة يبدأ عرضها مطلع العام الجديد، لينافس في الموسم الشتوي المقبل.

ماذا عن دورك في المسلسل؟

أجسد شخصية«كريمة» فتاة بسيطة، تتعرّض لمشاكل عدة مثل بقية أصدقائها. لن أخوض في التفاصيل، لكنه دور جديد لم أقدمه سابقاً.

ما سبب موافقتك على الدور؟

هي المرة الأولى التي أقدم فيها الكوميديا، وكنت بحاجة إلى الخروج من الإطار الذي وضعني فيه المخرجون، وجاءت«كريمة» لتحقق لي ذلك من خلال شخصية تقدم كوميديا الموقف، فضلاً عن أن أحمد شفيق أحد المخرجين المتميزين، وقدمت معه في رمضان الماضي«يونس ولد فضة»، وحقق نجاحاً كبيراً، كذلك المنتج الكبير صادق الصباح أحد أهم المنتجين في الساحة الآن، وأعمالي معه ناجحة كلها، بالإضافة إلى فريق العمل المتميز.

لماذا رفضت مسلسلي«الأب الروحي»، و«السبع بنات»؟

كنت أتمنى العمل مع المخرج محمد النُقلي وفريق«السبع بنات»، ومع المخرج بيتر ميمي والنجم الكبير محمود حميدة في«الأب الروحي»، لكن كنت وقعت مع أحمد شفيق وصادق الصباح على«ولاد تسعة»، ومن الصعب المشاركة في أكثر من مسلسل طويل، وهذه الأعمال الثلاثة تزيد على 60 حلقة، وتحتاج إلى مجهود كبير، وكان قراري الاعتذار عن اثنين منها.

معنى ذلك أنك قررت المشاركة في أعمال أقل الفترة المقبلة.

ليس بهذا المعنى تحديداً. لكنّ مسلسلاً مكوناً من 60 حلقة يحتاج إلى مجهود كبير ولا بد من التفرغ له كي ينتهي. عموماً، ثمة شخصيات صعبة لا بد من التفرغ التام لها، وثمة شخصيات أخرى رغم صعوبتها من الممكن تقديمها مع عمل آخر. في النهاية، يتعلق الأمر بطبيعة العمل والشخصية.

«الزيبق» ورمضان

تردد أنك ستشاركين في أكثر من عمل الفتره المقبلة.

أُشارك فعلاً في«الزيبق» مع النجوم كريم عبد العزيز، وشريف منير، وريهام عبد الغفور، وهادي الجيار، وكارمن لبس، وطلعت زكريا، وسلوى عثمان، وعدد كبير من النجوم العرب. المسلسل من تأليف وليد يوسف وإخراج وائل عبد الله، مستوحى من ملفات المخابرات العامة المصرية مطلع التسعينيات حتى بداية الألفية الثالثة، من خلال شخصية عمر (عبد العزيز) وهو فني كاميرات، وخالد صبري أبو علم ضابط المخابرات المصري (شريف منير).

ماذا عن دورك في العمل؟

أُجسد شخصية شقيقة كريم عبد العزيز«عمر»، فتاة من الطبقة المتوسطة طيبة، وعلاقتها بأخيها جيدة، ولكن تحدث تطورات تؤدي إلى تبدل في شخصيتها.

تردد أن هذه الشخصية كانت لمنة فضالي ولكنها اعتذرت.

غير صحيح، عند تعاقدي على العمل مع وائل عبد الله كانت منة موجودة، وعلمت منه أنها ضمن فريق العمل من خلال شخصية أخرى ثم اعتذرت. ولكن رغم ذلك فإن اعتذار زميلة عن عدم المشاركة في عمل لا يُقلل من الشخصية أو يستدعي أن أرفضها، كما حدث ورفضت بدوري أدواراً وقدمتها زميلات غيري.

تردد أيضاً أن للعمل جزءاً ثانياً في رمضان بعد المقبل، ما صحة هذا؟

سمعت ذلك فعلاً من خلال شركة الإنتاج وفريق العمل، لكن بالطبع لا أعرف مصير الشخصية التي أقدمها وهل ستكون موجودة أم لا، لا سيما أن المؤلف وليد يوسف لم ينته من كتابة الجزء الأول بعد. ولكن بالطبع أتمنى المشاركة في الجزء الثاني بشرط أن يشهد تطورات تستدعي صناعته.

لماذا لا تُحقق الأعمال الدرامية الراهنة نجاحاً يوازي المسلسلات في الماضي؟

على العكس، ثمة أعمال درامية حققت نجاحاً كبيراً من بينها«ابن حلال» و«سجن النسا» و«الأسطورة» وغيرها. ولكن عموماً، اختلفت طبيعة الزمن وضغوط الحياة الكثيرة قللت من تركيز الناس على الدراما، فضلاً عن أن عدد الأعمال ازداد أضعافاً. قديماً كانت تتوافر قناة واحدة تعرض مسلسلاً أو اثنين، ويتابعها الكل. كذلك لا ننسى أن عدم ارتباط الأعمال قديماً بموسم عرض يجب اللحاق به كان يعزّز دقتها وجودتها.

لا جديد سينمائياً
تكشف سهر الصايغ أسباب ابتعادها عن السينما، فتقول: «لا سبب محدداً. كان معظم الأدوار الجيدة التي عُرضت عليَّ وقدمتها من خلال الدراما التلفزيونية، ولا أفضل المشاركة في أي عمل لمجرد الحضور في السينما، لأنه سيضرني على المدى البعيد سواء في السينما أو الدراما».

وتؤكد أنها في انتظار الفيلم السينمائي الجيد، وفي حال لم يتوافر ستبقى في الدراما، موضحة أنها نجحت في الأخيرة وقدمت أعمالاً جيدة أكّدت مكانتها لدى الجمهور.

«كريمة» أخرجتني من الإطار الذي وضعني فيه المخرجون
back to top