قام فريق المتابعة في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بزيارة ميدانية الى مقر مشروع مصفاة الزور للاطلاع على سير المشروع، والتأكد من عدم وجود أي معوقات تعرقل تنفيذ مراحله وفق الجدول الزمني للمشروع، وكذلك الوقوف على ما تم إنجازه على أرض الواقع.وأكد الأمين العام المساعد للتخطيط والمتابعة في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بدر الرفاعي، أهمية مثل هذه الزيارات الميدانية لتفقد مواقع المشاريع الاستراتيجية في خطة التنمية، مشيرا الى أن زيارة مقر مشروع مصفاة الزور كانت مثمرة من خلال اللقاء مع مدير المشروع م. خالد العوضي وعدد من المهندسين من رؤساء فرق تنسيق المشاريع. وذكر أن الزيارة أظهرت نسبة الإنجاز في مشروع مصفاة الزور، التي بلغت 20 في المئة، وكذلك نسبة الصرف البالغة 15 في المئة، مشيرا الى انه وفقا للجدول الزمني فإن الانتهاء من انجاز المشروع سيكون نهاية عام 2019 بتكلفة تقارب 4.8 مليارات دينار، كاشفا أن نسبة العمالة الوطنية في المشروع حتى الآن تبلغ 85 في المئة.
فرص العمل
وأشار الى أن فريق المتابعة شاهد عرضا مرئيا متكاملا حول مشروع مصفاة الزور بين مراحل تنفيذه ومكوناته ونبذة مختصرة حول أهمية المشروع وطاقته الانتاجية وفرص العمل التي سيوفرها عند بدء تشغيله، ثم تم تنظيم جولة ميدانية شملت تفقد المراحل الثلاث للمشروع.ولفت إلى أنه وفقا لتقرير رسمي حول مصفاة الزور صادر عن مؤسسة البترول الكويتية، فإن المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية في خطة التنمية، حيث تعتبر مصفاة الزور هي أكبر مصفاة في الكويت سيتم انشاؤها بما يتوافق مع المواصفات البيئية لتساهم في تحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الملوثة الصادرة عن محطات الكهرباء بنسبة 75 في المئة من خلال تزويدها بالوقود البيئي، فضلا عن إقامة المشروع وفقا لاحدث التصاميم العالمية وعلى أعلى درجات ومعايير السلامة والصحة والبيئة.كما تعد أكبر مصفاة في العالم يتم بناؤها في مرحلة واحدة وهي مصممة بطاقة تكريرية تقدر بــ 615 ألف برميل يوميا من النفط القياسي الكويتي، والأولى محليا لتكرير النفط الثقيل وتنتج 340 الف برميل يوميا من المنتجات البترولية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات المستقبلية.