يعقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، في مقره، اجتماعا مهما في السابعة مساء الخميس المقبل، برئاسة فواز الحساوي، الذي تقرر وصوله إلى البلاد بعد غد، وبحضور جميع أعضاء اللجنة، سعد الحوطي وصلاح الحساوي وخالد الفضلي وحسين الخضري.ومن المنتظر أن يشهد الاجتماع اعتماد قرارات لجنة التسويق، التي سيجتمع معها الحساوي في السادسة والنصف مساء الأربعاء المقبل، وهو خاص بوضع الرتوش الأخيرة المتعلقة بتنظيم مهرجان نهائي كأس سمو ولي العهد 26 ديسمبر الجاري على استاد جابر الدولي.
وسيشهد الاجتماع تحديد الجوائز العينية التي ستقدم للجمهور الذي سيحضر المواجهة النهائية للبطولة، عن طريق السحب العلني، على غرار ما تم في كأس السوبر التي جمعت القادسية والكويت.
اختيار رئيس لـ «المدربين»
كما سينظر مجلس إدارة الاتحاد في الاستقالات المقدمة من بعض العاملين في اللجان العاملة، ومنها المسابقات والمقيمين والحكام والإعلام والمالية والتسويق والانضباط، اعتراضا على قرار رفض لجنة الانضباط الاحتجاج المقدم من العربي والسالمية، واللذين طالبا بقلب نتيجة مباراتيهما مع الكويت والجهراء في الجولة السادسة من دوري فيفا، واعتبارهما فائزين 3-صفر، بحجة مشاركة فهد الهاجري مع الكويت وبندر سليمان وفيصل زايد مع الجهراء، علما أن ثمة استقالات أخرى تم تقديمها بعد رفض لجنة المسابقات طعن الناديين، ومن المقرر قبول جميع الاستقالات.وسيقوم مجلس الإدارة، خلال الاجتماع، بترشيح أحد الأعضاء لشغل منصب رئيس لجنة المدربين، التي أجريت انتخاباتها 19 نوفمبر الماضي، وأسفرت عن فوز قائمة التطوير بالمقاعد الستة، والتي تتكون من عقيل مهنا وخالد أحمد ومحمد السلمان وهاني السيد ومحمد النمش وعيد سابج.ويبدو خالد الفضلي الأقرب لشغل منصب رئيس لجنة المسابقات، لاسيما أنه ترأس اللجنة المؤقتة للمدربين التي أدارت العملية الانتخابية وعقد جمعيتين عموميتين بكفاءة واقتدار شديدين.حسم استقالة تقي
وسيناقش مجلس الإدارة التطورات التي شهدتها الأيام الماضية، وفي مقدمتها أزمة العربي والسالمية التي شغلت الرأي العام الرياضي فترة ليست قصيرة.إلى ذلك، ينتظر مجلس الإدارة قرار الهيئة العامة للرياضة فيما يخص الاستقالة التي تقدم بها نائب رئيس المجلس أسد تقي، من أجل حسم أمر هذا الملف، وتعيين بديل لتقي سواء عن طريق الهيئة أو تكليفها للحساوي بإنهاء هذا الأمر.يذكر أن الهيئة العامة للرياضة فقط هي التي تنظر في الاستقالة، كونها هي التي قامت بتعيين مجلس الإدارة الحالي، بعد حل المجلس السابق لوقوعه في أخطاء مالية وإدارية.