قال تقرير "الشال"، إن الأداء الموجب كان حصيلة شهر نوفمبر الفائت، وحققت خلاله 10 أسواق مكاسب مقابل 4 أسواق سجلت أداء سالباً.ووفق التقرير، انخفض عدد الأسواق في المنطقة السالبة من 9 في نهاية شهر أكتوبر، إلى 7 في نهاية نوفمبر الماضيين، وقلصت معظم أسواق العينة خسائرها، وبعضها زاد من مستوى مكاسبه مقارنة بمستوى بداية العام الجاري.
وفي التفاصيل، حدث ذلك بشكل رئيسي بسبب التطورات الإيجابية في سوق النفط، وتأثر معظم شهر نوفمبر بمحادثاتها والتي انتهت مع نهايته باتفاق "أوبك" ودعم روسيا على خفض الإنتاج من أجل دعم الأسعار، وفي الاتفاق شعور على الأقل لاحتمال بعض الانفراج للأحداث الجيوسياسية الدامية.وأكبر الرابحين بفارق كبير كان السوق السعودي، الذي حقق مكاسب في شهر واحد بنحو 16.4 في المئة، وكانت كفيلة بنقلة من قاع الأسواق الخاسرة في نهاية شهر أكتوبر الفائت، وبنحو -13 في المئة منذ بداية العام، إلى سادس المنطقة الموجبة وبمكاسب بنحو 1.3 في المئة.ثاني أكبر الرابحين كان السوق الأميركي، الذي حقق مكاسب بنحو 5.4 في المئة في شهر واحد، بسبب بعض الأرقام الإيجابية حول النمو والبطالة، وكانت كفيلة بالارتقاء به إلى صدارة الأسواق الرابحة منذ بداية العام، ومكاسب بنحو 9.7 في المئة. ثالث أكبر الرابحين كان السوق الياباني بمكاسب في شهر واحد بنحو 5.1 في المئة، لكنها لم تكن كافية للارتقاء به إلى المنطقة الموجبة، وإن قلصت خسائره منذ بداية العام من نحو -8.5 في المئة إلى نحو -3.8 في المئة.وأكبر الخاسرين في شهر نوفمبر كان السوق الهندي بفقدانه نحو -5 في المئة في شهر واحد، وربما تحقق ذلك نتيجة إرهاصات إلغاء أوراق النقد فئة 500 و1000 روبية، بما أثر كثيراً على ثروات وشهية نافذين كبار، ورغم الخسارة الكبيرة ظل السوق الهندي بالمنطقة الموجبة رابحاً نحو 2 في المئة منذ بداية العام. ثاني أكبر الخاسرين، وخلافاً للمنطق وإتجاهات أسواق الإقليم، كان السوق القطري الذي فقد في شهر واحد نحو -3.7 في المئة، هوت به إلى ثاني قاع المنطقة السالبة بعد السوق الصيني، وبخسائر منذ بداية العام بحدود -6.1 في المئة.ثالث أكبر الخاسرين كان السوق البريطاني بفقدانه نحو -2.5 في المئة في شهر نوفمبر هبطت به إلى ثاني صدارة المنطقة الموجبة بمكاسب بنحو 8.7 في المئة، وكان في صدارة المنطقة الموجبة في نهاية شهر أكتوبر بمكاسب بنحو 11.4 في المئة. بشكل عام، تقاسمت الأسواق الـ14 المنطقة الموجبة والسالبة من حيث الأداء منذ بداية العام، أي 7 أسواق في كل منهما، واحتلت 4 أسواق من إقليم الخليج المنطقة الموجبة، أفضلها سوق دبي، الذي جاء ثالثاً في حجم مكاسبه بنحو 6.7 في المئة منذ بداية العام.ويفترض أن يستمر الأداء الموجب لكل الأسواق في شهر ديسمبر، الذي يصادف آخر شهور السنة، ذلك مشروط بعدم نقض اتفاق أوبك، ومع الدول المنتجة خارجها، فأسعار النفط حققت ارتفاعاً زاد على 15 في المئة، وذلك يدعم أوضاع الدول النفطية ويحفظ استقرارها مؤقتاً، كما أنه يدعم توازن سوق النفط، ولا يؤثر سلباً على نمو الدول المستهلكة.
اقتصاد
10 من أصل 14 سوقاً منتقاة حققت مكاسب
11-12-2016