بعد أسبوع على اعترافه الذي لم يكن متوقعا بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام مرشح المعارضة، رفض الرئيس الغامبي يحيى جامع، أمس الأول، نتائج الاقتراع وطالب بتصويت جديد.

وأثار إعلان جامع هذا استياء الأسرة الدولية، بدءا بالسنغال الدولة الحدودية لغامبيا، والولايات المتحدة التي دانت هذا التبدل، وطالبت جامع بقيادة انتقال سلمي مع الرئيس المنتخب اداما بارو وضمان أمنه. وفي بيان وصفت وزارة الخارجية الأميركية إعلان جامع بأنه عمل مدان وانتهاك غير مقبول لثقة الغامبيين. من جهته، دعا الاتحاد الأفريقي، أمس، جامع الى احترام نتيجة الانتخابات في غامبيا.
Ad