قلب أرسنال تأخره بهدف نظيف إلى فوز كبير 3/ 1 على ستوك سيتي، أمس، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، التي افتتحت في وقت سابق اليوم بفوز واتفورد على إيفرتون 3/ 2.

وفي مباريات أخرى بنفس المرحلة، فاز بيرنلي على بورنموث 3 /2 وسوانسي سيتي على سندرلاند 3 /صفر، وتعادل هال سيتي مع كريستال بالاس 3/3.

Ad

على استاد "الإمارات"، واصل المدفعجية انطلاقتهم الرائعة في الموسم الحالي، وعزز الفريق فرصه في المنافسة على لقب المسابقة الغائب عنه منذ سنوات طويلة.

ورفع أرسنال رصيده إلى 34 نقطة ليزاحم تشيلسي في صدارة جدول المسابقة، وإن تفوق أرسنال بفارق الأهداف المسجلة فقط، لحين انتهاء مباراة تشيلسي المقررة اليوم أمام ويست بروميتش ألبيون بنفس المرحلة.

وتجمد رصيد ستوك سيتي عند 19 نقطة، بعدما توقفت انتفاضته، حيث جاءت الهزيمة اليوم بعد انتصارين متتاليين في المسابقة.

والهزيمة هي الخامسة عشرة على التوالي في المباريات التي يخوضها ستوك سيتي على ملعب أرسنال، علما بآن آخر فوز لستوك سيتي على ملعب أرسنال يعود إلى الدور الأول في مسابقة الدوري الإنكليزي موسم 1981 /1982، وذلك على الاستاد القديم لأرسنال.

وحافظ أرسنال على سجله خاليا من الهزائم في الدوري الإنكليزي للمباراة الرابعة عشرة على التوالي، حيث كان الفوز هو العاشر له مقابل 4 تعادلات.

وأصبح أرسنال على بعد مباراتين فقط من معادلة الرقم القياسي السابق له في عدد المباريات التي يحافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم، عندما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 16 مباراة متتالية، كانت آخرها في أبريل 2011.

وتقدم تشارلي آدم لستوك سيتي بهدف من ضربة جزاء في الدقيقة 29، لكن أرسنال انتزع التعادل في الشوط الأول، بهدف سجله ثيو والكوت في الدقيقة 42.

وفي الشوط الثاني، سجل الألماني مسعود أوزيل والبديل النيجيري أليكس إيوبي هدفين متتاليين لأرسنال في الدقيقتين 49 و75.

وبدأ الفريقان المباراة بأداء سريع وحماسي، ولم يبد ستوك سيتي أي رهبة في مواجهة مضيفه خلال الدقائق الأولى من المباراة.

تشلسي لتحقيق فوزه التاسع على التوالي

يبدو الطريق معبدا أمام تشلسي، لمواصلة عروضه الجيدة وتحقيق فوزه التاسع تواليا، والحفاظ على صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يستضيف وست بروميتش البيون السابع اليوم في المرحلة الخامسة عشرة.

ويمر تشلسي، بقيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، بأفضل مراحله منذ فترة طويلة. وتعد هذه البداية، الأفضل لبطل موسمي 2010 و2015، منذ ستة أعوام.

وحقق النادي في المرحلة الماضية فوزه الثامن تواليا على مضيفه مانشستر سيتي الرابع 3-1 في مباراة قمة. وفي حال حقق تشلسي فوزه التاسع على التوالي فسيكون الانجاز الاول من نوعه منذ 2007.

ويبدو هذا الموسم للنادي اللندني نقيض الموسم الماضي الذي شهد اقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على خلفية النتائج السيئة، ويقود النادي هذه السنة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي احتفظ بمعظم اللاعبين الذين كانوا في تشكيلة العام الماضي.

وسيواجه تشلسي فريقا تتحسن عروضه الاخيرة، إذ إن وست بروميتش لم يخسر في مبارياته الاربع الاخيرة، ويتبوأ حاليا المركز السابع في الترتيب برصيد 20 نقطة.

ويعود الفوز الأخير له على ملعب تشلسي الى 32 عاما، الا انه تعادل وإياه مرتين في زياراته الثلاث الاخيرة الى "ستامفورد بريدج".

إلى ذلك، تبحث فرق أخرى في الصدارة لتعويض نتائجها الماضية، حيث يسعى ليفربول الثالث الى محو آثار الخسارة المفاجئة امام بورنموث المتواضع 3-4 في المرحلة السابقة، والتي جاء وقعها ثقيلا جدا على المدرب الألماني يورغن كلوب لان فريقه كان متقدما 3-1.

وانتقد كلوب لاعبيه لتفويتهم فرصة حسم المباراة، بعدما فشلوا في ترجمة الفرص التي حصلوا عليها بقوله: "لقد فتحنا أمامهم الباب ودخلوا منه، وسجلوا أهدافا رائعة، وبالتالي يستحقون هذه النتيجة".

كما تبرز في المرحلة نفسها، مواجهة توتنهام الخامس برصيد 27 نقطة، ومانشستر يونايتد السادس برصيد 21 نقطة.

وسحق توتنهام ضيفه سوانسي سيتي بخماسية نظيفة في المرحلة السابقة التي شهدت مواصلة يونايتد نتائجه المتواضعة بتعادله 1-1 مع مضيفه إيفرتون الذي سجل ركلة جزاء في الدقائق الاخيرة.

وهذا التعادل هو الثالث ليونايتد في المراحل الثلاث الأخيرة والسادس في آخر 8 مراحل، ما زاد منسوب الضغط على مورينيو في موسمه الاول مع "الشياطين الحمر".

واعتبر البرتغالي، بعد المباراة الاخيرة، ان "النتائج لا تعكس حقيقة مستوى فريقه على أرض الملعب"، متحدثا عن المعايير المزدوجة في التعامل معه، لأنه كان ينتقد سابقا بسبب الأداء المتحفظ للفرق التي يدربها من أجل تحقيق النتائج، الا انه ينتقد الآن لانه يلعب بأسلوب جميل دون تحقيق النتائج المرجوة.