التشكيك في الانتخابات الرئاسية الأميركية يتجدد
تقرير لـ «سي آي إيه» يتهم موسكو بدعم ترامب
تجدّد الحديث عن التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، قبل 40 يوماً من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما أجهزة المخابرات بمراجعة الهجمات الإلكترونية والتدخل الخارجي في تلك الانتخابات، ورفع تقرير له قبل ترك منصبه في 20 يناير المقبل.ورغم تشديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية إيريك شولتز على أن «الأمر لا يتعلق بمحاولة تهدف إلى التشكيك في نتائج الانتخابات»، فإن أي نتائج ستخرج عن هذا التحقيق ستؤدي حتماً إلى التشكيك في شرعية ترامب، وقد تفتح الباب أمام طعون قضائية جديدة.
وبالتزامن مع إعلان المكتب البيضاوي، قالت صحيفة واشنطن بوست إن تحقيقاً سرياً أجرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أيه» أظهر أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة لتمكين ترامب من الفوز.من جهته، رفض ترامب تقرير الصحيفة، قائلاً إن «الأمر أصبح مثيراً للضحك، في كل مرة أفعل شيئاً ما يقولون إن روسيا تدخلت في ذلك».وأصدر فريقه المشرف على عملية الانتقال بياناً نفى خلاله أي مزاعم لتدخل أجنبي في الانتخابات، مذكراً بأن الاستخبارات قدمت معلومات خاطئة عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق.