فك لغز نقوش الصناديق الخشبية
بعد مئات الأعوام، تمكّن الخبراء أخيراً من فك أحد أكبر ألغاز عالم الفن.منذ أوائل القرن السادس عشر تمكنت النقوش في الصناديق الخشبية المصغّرة من إثارة فضول المشاهدين، بتمثيل مشاهد من النعيم والجحيم والحياة على الأرض، لتحوي أدق التفاصيل بين ثناياها.
هذه الصناديق كانت سلعة مرغوبة لدى الطبقة الراقية ورجال الدين والملوك، وكانت دلالة رفيعة على علو الطبقة الاجتماعية لمالكيها. ويعرض متحف أونتاريو للفنون عدداً منها برفقة نتائج دراساتهم لهذه الصناديق التي يبلغ عمرها 500 عام. وفي المتحف يقوم خبراء بعرض نتائج لدراساتهم بخصوص نقوش يبلغ عمرها 500 عام، فيعرض مسبحة صنعت باسم "The Chatsworth Rosary" بين عامي 1509 و1526، وقدمت للملك هنري الثامن هديةً من زوجته كاثرين، والمتحف هو الأول الذي يعرض هذه القطعة في أميركا الشمالية. وفي المعرض تتم مشاهدة الكثير من الأعمال الخشبية المصغّرة، التي يبلغ حجم بعضها قبضة اليد، مثل كرة خشبية كانت تستخدم للصلاة يبلغ قطرها 5.5 سنتيمترات فقط، ويمكن فتحها للعثور على مشاهد مستوحاة من الديانة المسيحية داخلها بتفصيل دقيق جداً.