الشرهان: «الأسترالية» تعتمد أسلوب التعليم عن طريق المشاريع
نظمت الكلية الأسترالية في الكويت معرض المشاريع الهندسية الخامس لطلبة كلية الهندسة، أمس، بمشاركة أكثر من 35 مشروعاً لأكثر من 75 طالباً وطالبة، تنوعت مشاريعهم ما بين الطاقة المتجددة والبيئة والتصميم والنقل.
أكد الرئيس التنفيذي بالإنابة للكلية الأسترالية في الكويت صقر الشرهان، أن الكلية تعتمد أسلوب التعليم عن طريق المشاريع، وذلك من خلال تأهيل الطلبة للعمل بمشاريع في تخصصاتهم المختلفة، يعملون بها بأيديهم وباستخدام مختلف الأدوات والآلات.جاء ذلك خلال معرض المشاريع الهندسية الخامس لطلبة كلية الهندسة الذي نظمته الكلية الأسترالية في الكويت، بمشاركة أكثر من 35 مشروعاً لأكثر من 75 طالبا وطالبة، تنوعت مشاريعهم ما بين الطاقة المتجددة والبيئة والتصميم والنقل.
ولفت الشرهان إلى أن الكلية، من خلال اتباعها هذا الأسلوب، تعزز لدى الطلبة روح العمل كفريق واحد وهو المتطلب الذي سيحتاجون إليه مستقبلاً في العمل في مختلف المؤسسات، مشيراً إلى أن العمل على المشاريع يمكن الطالب من إبداء أفكاره ويقدم إبداعاته، مؤكداً حرص الكلية في تشجيع أبنائها الطلبة وهو الذي دائماً ما يثمر عن مشاريع متميزة استطاعوا أن يقنعوا العديد من الشركات النفطية والصناعية في تبنيها نظراً لقيمتها الإبداعية، معبراً عن أمله بأن تكون هذه المشاريع نواة لمشاريع صغيرة تتطور وتنمو مع الزمن لتكون مشاريع أكبر. وأكد أن الكلية دائماً ما تسعى إلى التطور والتقدم في ظل عملية تعليمية ديناميكية غير ثابتة، لافتاً إلى أن الكلية دائماً تهتم بسوق العمل وتحرص على مراجعة المناهج الموجودة لديها والتأكد من مواكبتها للتطورات.وفي معرض رده عن إمكانية خفض عدد البعثات الداخلية مستقبلاً أو إلغائها ومدى تأثير ذلك على الكليات والجامعات الخاصة، أكد أن الكليات والجامعات الخاصة حالها كحال أي شركة في القطاع الخاص، ومن يقدم الخدمات التعليمية الجيدة هو من سيبقى والبقاء دائماً للأصلح، لافتاً إلى أن البعثات الداخلية أو الخارجية تمثل سياسة دولة وليس لنا يد فيها.من جهته، أوضح عميد كلية الهندسة د. محمد غيث، أن مواضيع المشاريع المشاركة في المعرض تتمحور حول أربعة أقسام منها الهندسة الميكانيكة والمدنية، والبترول والإلكترونية، مبيناً أن الهدف من هذه المشاريع يأتي لعرض نتائج تعليمنا لمدة 4 سنوات لهؤلاء الطلاب وهو التعليم المعتمد على احتياجات الصناعة والذي يركز في الوقت نفسه على العمل الجماعي والتدريب الميداني والعملي داخل المحاضرات، لافتاً إلى أن مشاريع التخرج تتنوع ما بين الطاقة، والطاقة المتجددة ومشاكل البيئة والتصميم والنقل والتصميم الهندسي.وأكد غيث أن الكلية تعمل بشكل كبير على أن تغطي احتياجات السوق المحلي وحل المشاكل الموجودة مثل تقليل مشاكل البيئة واستخدام الطاقة بشكل فعال وإيجاد حلول في هندسة الطرق والمشاكل الكهربائية، مبيناً أن بعض المشاريع الهندسية قدمت لجهات حكومية وبعضها حصل على براءات اختراع من منظمات دولية.