تبدأ اليوم الفنانة التشكيلية الكويتية غصون العيدان، في الدورة الثالثة لمهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل في أسوان، مبادرتها "نرسم... بهجة" على أرض الواقع لأطفال مدينة السد العالي والمشاركين من الدول العشر المشاركة في الفعاليات، بزيارات للمدارس وإقامة ورش عمل فنية، ومشاركة تلك الفئة الفرحة عن طريق ثقافة الرسم والفن التشكيلي، كعنصر بهجة وإسعاد للآخرين.

وقال الأمين العام للمهرجان حجاج سلامة، إن مشاركة د. غصون عبدالله في فعاليات المهرجان، التي تختتم بعد غد، تعد إضافة متميزة، فهي فنانة تشكيلية ذات شأن، كويتيا وعربيا ودوليا، وتعمل في بلدها كبيرة لاختصاصيي الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب، وعربيا وعالميا كمحكم في مجال تقييم الأعمال الفنية.

Ad

وأكد أن د. غصون حريصة على مشاركة أطفال أسوان والمشاركين في المهرجان، من خلال التعريف بمبادرتها "نرسم... بهجة"، التي تتولى رعايتها، والتي تهدف لإدخال البهجة على قلوب ووجوه الأطفال والشباب في بلدان العالم الثالث.

من جهتها، قالت د. غصون إن مشاركتها بمبادرتها، من أجل إنارة بصيرة المشاركين بالفنون، من خلال رسم البهجة والفرحة، وأخذ عقولهم إلى مناطق مهمة يجب عليهم معرفتها، بجانب ما للفن من آثار وجدانية واجتماعية تهذب النفس وتذكي روح المنافسة والإبداع بين المتلقين.

وتشارك د. غصون في ملتقى للفن التشكيلي بالمهرجان، مع الفنانة الأردنية نعمت الناصر، والفنان نبيل ساتي من السودان، والفنان العراقي مصطفى ديزءي، وينظمون ثلاث ورش عمل خلال المهرجان في التمثيل الصامت والرسم والتمثيل، وملتقى دور مسرح الطفل المدرسي في تنمية قدرات الأطفال.

وتشهد فعاليات المهرجان اليوم عرضا لمسرحية "غضب الألوان" لفرقة الوليد التونسية، ومسرحية "عروس الجرة" لفرقة السودان، تليها رحلة سياحية للمشاركين في المهرجان، تتضمن زيارة متحف النيل.

ويتضمن غدا عرض مسرحية "سند في الغابة المهجورة"، لفرقة بريدة السعودية، ومسرحية "الدمى نجيبة والسوسة العجيبة"، لفرقة زها الأردنية، فيما يشهد حفل الختام تنظيم عروض فنية لفرقة أسوان والدبكة اللبنانية.