هاشتاغ «الكاتدرائية» يتصدَّر
بُعيد لحظات من وقوع الحادث الإرهابي، أمس، اشتعل موقعا التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بعشرات "الهاشتاغات"، التي حملت تدوينات تدين تفجير الكنيسة "البطرسية" الملحقة بالكاتدرائية المرقسية، وتصدر هاشتاغ "الكاتدرائية" مواقع السوشيال ميديا، إلى جانب "هاشتاغ" آخر بعنوان "الكنيسة البطرسية".مشاركات رواد مواقع التواصل، تضمنت تدوينات أشارت إلى مدى احتياج مشافي "الدمرداش" و"دار الشفاء" و"عين شمس التخصصي"، التي استقبلت المصابين، إلى أكياس الدماء، نظراً إلى عدم توافر كميات كافية يتم استخدامها لإسعاف الحالات المصابة، فيما دانت تغريدات أخرى العملية الإرهابية ونددت بالإجراءات الأمنية، التي وصفها قطاع كبير بـ"المتراخية".
تدوينات أخرى حذرت من أن تكون العملية بداية تدشين لمرحلة جديدة من التفجيرات، خصوصاً مع اقتراب موسم أعياد الميلاد المجيدة التي تستمر في مصر إلى 7 يناير المقبل، وسط التراخي الأمني الملحوظ وعدم القدرة على توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية أو إحباط عمليات على هذا النحو قبل وقوعها.وربط نشطاء بين الحادث الإرهابي، الذي استهدف كميناً أمنياً على باب مسجد السلام في ضاحية الهرم قبيل صلاة الجمعة الماضية، وبين حادث الأمس الذي استهدف أقباطاً أثناء صلاة قداس الأحد، الذي تزامن مع احتفال المسلمين بذكرى مولد نبي الإسلام محمد (ص)، وقال أحد المغردين على "تويتر": "الجمعة والأحد.. كلها صلاة لله، هاتفجروا كنائس هانصلي في الجوامع.. هاتفجروا جوامع هانصلي في الكنائس"، فيما ترجمت معاني الوحدة الوطنية هاشتاغات أخرى مثل "الدم المصري واحد" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة".