انتهت الفنانة الشابة شوق من تصوير أخر مشاهدها في الفيلم السينمائى الكويتي «الجولة الأخيرة» من تأليف خليفة الفيلكاوى وإخراج عمار الموسوي ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين سواء من الكويت أو من مصر أمثال عبد الإمام عبد الله، شهاب حاجية، أحمد العونان، عبدالله الطليحي، منال الجارالله وأخرون ومن مصر الفنانين سليمان عيد ونيرمين ماهر، ومن المقرر عرضه في دور السينما خلال الأيام المقبلة فور الإنتهاء من عمليات المونتاج، وتدور أحداثه في إطار كوميدي عاطفي وأكشن.ولدى سؤالها عن رأيها في هذه التجربة السينمائية كونها تجمع بين فنانين من الكويت ومصر أجابت شوق:»تجربة العمل المشترك بين الفنانين على مستوى الدول العربية هو أمر جيد ومفيد للطرفين حيث زيادة عامل الخبرة والإحتكاك وهي عوامل تثري من التجربة الإبداعية للفنان نفسه، وأرى أن هذه التجربة أضافت الكثير إلى مشواري الفني، وأنا مثل أي مشاهد من الجمهور أنتظر الإتهاء من عملياته الفنية حتى أشاهده مثل أي متلقى لدى عرضه.
الدراما التلفزيونية
سألناها مرة آخرى عن جديدها على مستوى الدراما التلفزيونية فأجابت شوق: «ليس أمامي جديد في مجال الدراما حتى الآن، وذلك بسبب الحادث الذي تعرضت له منذ أكثر من عام، وبسببه ابتعدت تماما عن أجواء العمل والتصوير، ولم يخرجني من هذه الحالة سوى فيلم «الجولة الأخيرة»، فحتى الآن لا أزال أشعر بالآلم في قدمي ولكن حتى أشفى تماما أنتظر النص الجيد الذي يجعلني أعود للدراما بعد فترة توقف طويلة، فأنا لست على استعداد للعودة بأي نص، ولكن يجب أن يضيف إلى رصيدي الفني، ولايكون تكرار لأدوار سابقة لي. لا أريد أن أظهر لمجرد الظهور. أريد دور قوي وعمل جيد».وعن سبب ابتعادها عن وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية قالت الفنانة شوق: «الحادث الذي تعرضت له سبب لي أزمة نفسية كبيرة، وخلف جروحا في أنفي وفي أنحاء متفرقة من الجسم، وكذلك كنت أشعر بالخجل من الظهور سواء بدافع أنني بنت أو كفنانة إلا أنني قررت إجراء عملية تجميل في أنفي، وهو أمر لازم بعد الحادث، فبرغم خوفي من إجراء العمليات الجراحية إلا أنني يجب أن أمتلك زمام المبادرة لاحتياجي الفعلي لها».