خاص

العنزي لـ الجريدة•: المطوع حريص على إنهاء «تطاير الصلبوخ» وإعداد خطة زمنية للمشاريع

تنسيق مع جهات الدولة المختلفة لحل مشكلات «الأشغال»

نشر في 13-12-2016
آخر تحديث 13-12-2016 | 00:06
 وزير الأشغال العامة م. عبدالرحمن المطوع
وزير الأشغال العامة م. عبدالرحمن المطوع
أكد الوزير المطوع حرصه على القضاء على كل المشكلات التي تواجه الوزارة والتي لها علاقة بالناس، مثل مشكلة تطاير الصلبوخ، وإنجاز المشاريع التنموية المختلفة، وعلى رأسها مطار الكويت الدولي 2، ومشاريع الطرق.
التقى وزير الأشغال العامة، م. عبدالرحمن المطوع، صباح أمس، قيادات الوزارة المختلفة، وتعرف على كل قطاع وطبيعة عمله، وأكد حرصه على سرعة إنجاز مشاريع الوزارة التنموية، والقضاء على جميع المشاكل أو العوائق التي تقف في وجه إنجاز تلك المشاريع، من خلال التنسيق مع كل جهات الدولة المختلفة.

وقال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية في الوزارة، المهندس عبدالمحسن العنزي، في تصريح خاص لـ "الجريدة": إن الوزير المطوع حرص من أول لقاء له مع وكيلة الوزارة المهندسة عواطف الغنيم والوكلاء المساعدين على الاستماع إلى أهم المشاكل التي تواجه الوزارة، خاصة فيما يخص مشكلة "تطاير الصلبوخ" وأسباب تلك المشكلة، لافتا إلى أن الوزير شدد على أهمية وضع خطط زمنية محددة للقضاء على المشكلات التي لها علاقة بالناس في الشارع، مثل مشكلة تطاير الصلبوخ.

وبين العنزي أن الوزير أكد أهمية الإسراع في إنجاز المشاريع التنموية المختلفة التي تشرف "الأشغال" على إنشائها، ويأتي في مقدمتها مشروع "مطار الكويت الدولي 2" ومشاريع الطرق المختلفة.

ولفت إلى أنه أكد كذلك أهمية حل مشكلة ميزانية الوزارة مع وزارة المالية، وإجراء لقاءات مختلفة مع قطاع الميزانيات في الوزارة لبيان ما إذا كان بالإمكان تقليص الميزانية القادمة والخاصة بعام 2017 / 2018 من مليار و200 مليون دينار إلى أقل من ذلك، وفق الدراسات المختلفة للوزارة في هذا الشأن.

وأشار إلى تفاؤله بالمرحلة القادمة، خاصة أن الوزير المطوع متخصص وعلى دراية بأعمال الوزارة بشكل كامل، مشيرا إلى أنه أكد حرصه على وضع حل لمشكلة ميزانية قطاع الصيانة عبر لقائه مع وزير المالية أنس الصالح في أقرب وقت ممكن.

من جانب آخر، أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في الوزارة، م. أحمد الحصان، أنه تم إنجاز 9.5 في المئة من مشروع تطوير شارع الخليج العربي عند دوار البدع، مؤكدا أن العمل يجري على قدم وساق داخل المشروع، بفضل التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف العاملة بالمشروع لإنجازه وفقا للمواعيد التعاقدية وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

back to top