كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، هوية منفذ مجزرة الكنيسة البطرسية، التابعة للكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة، والتي قُتل فيها أكثر من 25 شخصاً، وتبين أنه «انتحاري» بايع فرع تنظيم داعش في سيناء.

وشيعت جنائز الضحايا، وسط حضور رسمي كبير، تقدمه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبابا الأقباط تواضروس الثاني.

Ad

وفي كلمة عند النصب التذكاري للجندي المجهول، قال السيسي إن الانتحاري يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، (22 عاماً)، مضيفاً أنه «تم القبض على 4 أشخاص بينهم سيدة، وجارٍ البحث عن اثنين آخرين».

وجاء إعلان اسم المنفذ ومشاركيه رداً على هتافات قبطية غاضبة، اتهمت قوات الأمن بالتقصير، وهو ما نفاه الرئيس أمس خلال كلمة أثناء تقديمه العزاء، حيّا فيها قوات الجيش والشرطة، وتعهد بالثأر للضحايا ومواصلة مكافحة الإرهاب.

وعقب تفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن «الشخص الانتحاري، ظهر مرتدياً «جاكيتاً» أسود طويلاً، وبدا واضحاً تضخم الجاكيت بصورة لافتة، على نحو يقطع بارتدائه حزاماً ناسفاً».