حريق محدود في «الصدري» يستنفر «الإطفاء» و«الصحة»

اندلع حريق محدود، صباح أمس، في مبنى مستشفى الصدري، ولم يسفر الحريق عن وقوع إصابات، بعد أن نجحت فرق الإطفاء وإدارة المستشفى في إخلاء المرضى والهيئة التمريضية، واقتصرت الخسائر على المادية فقط.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء، العقيد خليل الأمير، إن بلاغا ورد إلى مركز العمليات عند الساعة ١٥: ١١ من صباح أمس يفيد باندلاع حريق في مستشفى الأمراض الصدرية، مشيرا الى أنه فور تلقي البلاغ تم توجيه مراكز إطفاء الشويخ الصناعي والإنقاذ الفني والصليبيخات الى الموقع.

وأضاف العقيد الأمير أنه تبين لرجال الإطفاء أن الحريق اندلع في مكتب استراحة الأطباء بالدور الثاني من مبنى المستشفى، فشرعوا في مكافحته والسيطرة عليه في وقت قياسي، وحالوا دون امتداده الى مواقع أخرى أو وقوع أي إصابات، وبالتعاون مع إدارة المستشفى، أخلى رجال الإطفاء المبنى من المرضى والكوادر الطبية والهيئة التمريضية، كما عملوا على عزل غرف العناية المركزة والقطاعات المهمة بالمستشفى، ومنع وصول الدخان الناتج عن الحريق اليها.

وأشاد العقيد الأمير بإدارة المستشفى التي تعاونت مع رجال الإطفاء في عملية الإخلاء بحرفية عالية، وذلك نتيجة للتمارين المشتركة التي نظمت في فترات سابقة مع إدارة الإطفاء، واكتسب خلالها العاملون بالمستشفى القدرة الكافية على التعامل مع الحرائق والحوادث المشابهة.

«الصحة»: حريق محدود

من جانبها قالت وزارة الصحة، في بيان صحافي، إن الحريق اندلع نتيجة تماس كهربائي أدى الى اشتعال كنبة جلوس في غرفة استراحة الأطباء، ما نتج عنه تصاعد الدخان داخل الغرفة.

وأوضح بيان الوزارة أن إدارة المستشفى اتبعت خطة الطوارئ وإخلاء المبنى المتضرر، وإبلاغ إدارة الإطفاء والشؤون الهندسية فور حدوث الحريق، لافتا إلى أنه تم إخلاء جميع الأماكن القريبة من مكان الحريق.

وأشارت الوزارة الى أن الأضرار اقتصرت على المادية فقط، مؤكدة عدم وجود أي إصابات أو حالات اختناق، حيث تم إخلاء الجناح القريب من موقع الحريق بصورة احترازية، وستتم إعادة المرضى بعد استقرار الوضع كليا.

حضر بموقع الحادث وزير الصحة د. جمال الحربي، ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، والمدير العام للإدارة العامة للإطفاء، الفريق خالد المكراد، ونائب المدير العام لشؤون قطاع المكافحة اللواء جمال بليهيص، ومدير إدارة العمليات المركزية، العميد طارق السبتي، وعدد من قيادات الإدارة العامة للإطفاء ووزارة الصحة وإدارة المستشفى، وذلك للاطمئنان على سلامة المرضى، وسلامة جميع العاملين بالمستشفى، والإشراف على عمليات الإخلاء.