الهلال الأحمر الكويتي تطلق «صرخة حلب» لجمع التبرعات لصالح النازحين

نشر في 13-12-2016 | 14:40
آخر تحديث 13-12-2016 | 14:40
جانب من مشاركة الأطفال في حملة تبرعات جمعية الهلال الأحمر الكويتي لصالح النازحين من حلب
جانب من مشاركة الأطفال في حملة تبرعات جمعية الهلال الأحمر الكويتي لصالح النازحين من حلب
أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مقرها اليوم الحملة الشعبية لجمع التبرعات للنازحين السوريين من حلب الذين يعانون أوضاعاً سيئة تحت شعار (صرخة حلب).

وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه استجابة للحالة الانسانية ولما يعانيه الأشقاء في سوريا لاسيما في حلب من أوضاع مأساوية قاسية فقد سارعت الجمعية إلى إطلاق حملة التبرعات بغية تخفيف معاناتهم.

ودعا الحساوي الجميع إلى التبرع انطلاقاً من مبدأ الانسانية خصوصاً أن أهل الكويت جبلوا منذ القدم على التسابق إلى عمل الخير ومساعدة الآخرين في بقاع الأرض ما يدل على المعدن الأصيل للشعب الكويتي أميراً وحكومةً وشعباً، مؤكداً على أن الكويت دائماً في مقدمة الدول الداعمة للقضايا العادلة لشعوب العالم.

وذكر أن الحملة التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي مخصصة لمساعدة «اخواننا السوريين في مدينه حلب وسيكون تسلم التبرعات في مقر الجمعية على فترتين صباحية ومسائية وغداً ستكون في مجمع 360».

وقال الحساوي أن أعداد النازحين من مدينة حلب في تزايد مستمر ويحتاجون لإغاثة دولية عاجلة تعينهم على مواصلة حياتهم «وهذا حقهم علينا أن ننصرهم ونعينهم ونمد لهم يد العون».

وأضاف أن الحملة تركز على جمع التبرعات النقدية في المرحلة الأولى لشراء الاحتياجات الضرورية الآنية وإيصالها بسرعة للمنكوبين وذلك بالتعاون مع المنظمات الإنسانية هناك.

من جانبها، قالت مديرة إدارة تنمية الموارد بجمعية الهلال الاحمر الكويتي لمي العثمان لـ (كونا) أن من أبرز متطلبات النازحين الحالية هي وسائل التدفئة بالإضافة إلى وجود نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية.

وطالبت المنظمات الإنسانية بحشد الجهود وسرعة توجيه المساعدات للنازحين السوريين من مدينة حلب لتلبية احتياجاتهم في هذه الظروف القاسية التي يعيشونها، موضحة أن التقارير الميدانية تكشف عن أن نحو 60 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم في حلب منذ أغسطس الماضي وفر نحو عشرين ألفاً على مدار الـ 72 ساعة الماضية فقط.

وذكرت أن بعض الناس يعيشون في أماكن إيواء والبعض اتخذ من المساجد أو المدارس أو الخيام مأوى لهم حين وجد البعض الآخر ملاذاً داخل بنايات غير مكتملة البناء أو متضررة.

وأكدت العثمان على أهمية تعزيز دور الكويت في العمل الإنساني والخيري، مشيرة إلى أن العمل الخيري الإغاثي الكويتي حقق بصمة خيرية واضحة للعيان وأن هذه الحملة بمثابة تحويل المعاناة والألم إلى إغاثة وسرور وانقاذ الأطفال السوريين وهي طوق النجاة لهم ولبلادهم.

وقالت أن الحملة تعبر عن شعور جميع المواطنين والمقيمين على أرض الكويت بالمسؤولية الانسانية والأخلاقية تجاه اخوانهم السوريين في ظل الظروف المأساوية التي يعيشونها.

back to top