الفنانة المصرية انتصار: المسرح عشقي الأول وصانع نجومتي

• تُشارك في بطولة مسلسل «النص التاني»

نشر في 14-12-2016
آخر تحديث 14-12-2016 | 00:05
الفنانة المصرية انتصار
الفنانة المصرية انتصار
تعيش الفنانة انتصار حالة من النشاط الفني، وتُشارك في بطولة أعمال درامية وسينمائية جديدة، مع استمرارها في تقديم برنامجها التلفزيوني «نفسنة».
عن أحدث أعمالها الفنية، وقضايا فنية عدة كان لنا معها هذا الحوار.
ما حقيقة الخلافات التي أُثيرت بين فريق عمل «نفسنة»؟

لا أساس لهذا الكلام من الصحة. كل ما في الأمر أنني كنت مشغولة بعرض مسرحية «حوش بديعة» وتصوير مسلسلي «الخانكة» و«بنات سوبر مان»، لذا غبت عن تقديم «نفسنة» لفترة، فقرر القيمون عليه إضافة عنصر آخر إلى البرنامج يعوّض غيابي في حال ابتعدت مجدداً، ويبقى خلال وجودي أيضاً. وعندما رجعت وجدت شيماء سيف انسحبت من دون أن أعلم السبب.

ما جديدك في الدراما؟

أُشارك في بطولة مسلسل «النص التاني». يتكون من 90 حلقة، من تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، وإنتاج ممدوح شاهين. يُشاركني البطولة كل من عزت أبو عوف، ومها أبو عوف، وحجاج عبد العظيم، ورنا سماحة، ومصطفى أبو سريع، وسامي مغاوري. العمل اجتماعي كوميدي يتحدث عن العلاقات الاجتماعية ومشاكل الشباب قبل الزواج وبعده، ومن المُقرر عرضه في بداية العام المقبل.

ثمة أيضاً أكثر من عمل لموسم رمضان المقبل، ولكن لم أحسم الأمر بالموافقة على أي منها. أنا متفرغة الآن للمسرح ومسلسل «النص الثاني» وبرنامج «نفسنة». بعد انتهاء تصوير المسلسل أقرر أي عمل أشارك فيه، خصوصاً أن غالبية العروض إما شفهية أو النص لم تنته كتابته. ولكن عموماً، أنا موجودة في موسم رمضان المقبل بعمل على الأقل.

ماذا عن دورك في المسلسل؟

أجسد شخصية زوجة متسلطة لزوج ضعيف الشخصية، ترغب في ارتباط ابنتها بشاب غني، فتقرر السكن في منطقة راقية لاصطياد عريس. والعمل عودة إلى الكوميديا التي أفضل تجسيدها من وقت إلى آخر.

ظهورك مجدداً أماً لشابة كبيرة، هل يضعك في أدوار معينة؟

ليست المرة الأولى التي أظهر فيها أماً لفتاة قريبة مني في السن. سبق وجسدت شخصية أم لكل من أحمد فهمي وأحمد الفيشاوي، ومن قبلهما أحمد عزمي. لا يهمني هذا الأمر. المهم أن يكون العمل جيداً والدور متميزاً، ولو عرضت عليَّ شخصية جيدة وكانت والدة يحيى الفخراني لن أتردد في الموافقة.

هذا العمل هو التجربة الأولى للمسلسلات الطويلة، ما تقييمك لها؟

أنتجت هذه المسلسلات لصناعة موسم بديل وملء ساعات بث في القنوات الفضائية، ونجحت في جذب الجمهور. المسلسل من 90 حلقة مدة الواحدة منها 25 دقيقة، أي أنه لا يزيد على 45 حلقة، وبالتالي لا فرق كبيراً بين مشاركتي في 30 أو 45 حلقة، فضلاً عن أنني عند تصوير «راجل وست ستات» كنت أصور جزأين معاً. فضلاً عن ذلك، ليس المهم عدد الحلقات بل جودة العمل والأحداث السريعة كي لا يُصاب المشاهد بالملل، وهو ما يميّز «النص التاني» فهو عمل كوميدي خفيف وجيد.

لماذا لا تحقق الأعمال الدرامية الراهنة النجاح كالأعمال القديمة؟

لأن عددها صار ضخماً، كذلك كثرت القنوات الفضائية، من ثم أصبحت المتابعة لهذه الأعمال كافة أمراً صعباً. أما في الماضي، فكانت المسلسلات تُعرض على قناة واحدة ويتابعها الجمهور كله، ولما كانت لا ترتبط بموسم عرض، فإن الصانعين كانوا يهتمون بها، وأبرزها «الوتد» و«الضوء الشارد» وغيرها. وأشير هنا إلى أننا نجد اليوم عملاً جيداً ولكن لا يحظى بمشاهدة عالية بسبب الازدحام، أو يراه البعض جديراً بالمتابعة فيما يفضل البعض الآخر مسلسلاً غيره.

محطات والمسرح

بعد «ذات» و«البلطجي»، لم نجد تحولاً في مشوارك أو أدوارك. لماذا؟

المحطات المهمة في مشوار الفنان لا تحدث بين يوم وليلة، والشخصيات اللافتة نادرة ولا تأتي كثيراً. أختار أفضل ما يُعرض عليَّ، وبالطبع أتمنى أن أقدم أدواراً مهمة كما في «ذات» و«البلطجي»، ولكن أين هي؟!

ما سبب تركيزك في الفترة الأخيرة على المسرح؟

أحرص منذ بدايتي على تقديم عمل مسرحي سنوياً، ولم أغب إلا في حالات توقف المسرح نفسه بسبب الحوادث السياسية أو أي سبب آخر. يبقى المسرح أبا الفنون وعشقي الأول، وهو صنع نجوميتي. لذا عليّ أن أرد له الجميل رغم أنه يحتاج إلى مجهود كبير مع انخفاض الأجر فيه مقارنة بالسينما والتلفزيون، وهو سبب هروب كثير من النجوم منه. عموماً، أنا عاشقة للمسرح وبعد «حوش بديعة» التي حققت نجاحاً كبيراً أتصل بي المخرج الكبير جلال الشرقاوي وعرض عليَّ مشاركة عدد من الوجوه الجديدة مسرحية «عازب في شهر العسل»، التي تدور حول مشاكل الشباب والزواج وقضايا المجتمع في إطار كوميدي.

صرحت سابقاً برغبتك في تقديم عمل مسرحي للأطفال. لماذا لم يتحقق ذلك؟

غاب الاهتمام عن الأعمال الموجهة للطفل، سواء من الدولة أو من شركات الإنتاج الخاصة، كذلك انصرف الكُتاب المؤلفون إلى الكتابة للدراما، حيث الأجر الأعلى والشهرة، ولم نعد نجد من يكتب للطفل كما في أيام «رحمي» و»بابا شارو» و«سينما الأطفال» و«جنة الأطفال». ولكن إن وجدت نصاً للأطفال سأتفرغ له وأقدمه فوراً.

«آخر ديك في مصر»

سينمائياً، تشارك انتصار، كما تقول، في بطولة فيلم «آخر ديك في مصر» مع كل من محمد رمضان، وهالة صدقي، ومي عمر، ودينا، وسليمان عيد، وإنجي وجدان، وملك قورة، وعدد كبير من النجوم، فيما يتولى التأليف أيمن بهجت قمر، والإخراج عمرو عرفة. تدور الأحداث في إطار كوميدي خفيف حول شخص يعمل في مصرف، ويمر بمفارقات كوميدية عدة مع أفراد عائلته.

الفيلم من إنتاج شركتي «مصر للسينما» للمنتج كامل أبوعلي، و«إعلام المصريين» لأحمد أبو هشيمة.

أجسد شخصية زوجة متسلطة لزوج ضعيف الشخصية
back to top