خاص

العمر لـ الجريدة•: «التربية» تخلت عن الاعتماد الأكاديمي

«دراسات احترازية حول الشُّعب للفصل الدراسي المقبل»

نشر في 14-12-2016
آخر تحديث 14-12-2016 | 00:02
عميد كلية التربية في جامعة الكويت، د. بدر العمر
عميد كلية التربية في جامعة الكويت، د. بدر العمر
كشف د. العمر أن عدم تواصل كلية التربية مع مؤسسة "إن كيت" التي تهتم بتقييم طرق مناهج التربية والأبحاث والمستويات الأكاديمية للطلبة، أحد أسباب التخلي عن الاعتماد الأكاديمي في الوقت الحالي.
أكد عميد كلية التربية في جامعة الكويت، د. بدر العمر، أن الكلية تخلت عن الاعتماد الأكاديمي في الوقت الحالي، نظرا لعدم تواصلها مع مؤسسة "ان كيت" التي تهتم بتقييم طرق مناهج التربية والأبحاث والمستويات الأكاديمية للطلبة، وكان مقرها في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا إلى أن الكلية كانت ملتزمة منذ سنوات مع آلية الاعتماد الأكاديمي، وقطعت شوطا أساسيا بها، وخاصة أنه أحد العناصر المهمة لتقييم الكلية من نواح أكاديمية عدة.

وتابع العمر، في تصريح صحافي لـ "الجريدة"، أن شروط التحويل لكلية التربية في الجامعة تحكمها الطاقة الاستيعابية للتخصص، نظرا لكثرة الطلبة الذين يرغبون بالتحويل، لافتا إلى أن هناك أضواء يفرضها سوق العمل في مسألة اكتفائهم بالتخصصات المطلوبة، علما بأن شروط التحويل تشمل تخصص الطالب الراغب بالتحويل، وحسب المعدل، وأنها شروط تتغير من شخص الى آخر.

وكشف عن إجراء دراسة مع مكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية، وذلك في مسألة تحديد الشعب الدراسية المطلوبة لفترة التسجيل المبكر للفصل الدراسي المقبل، وهذه من الإجراءات الاحترازية التي تحرص عليها الكلية لتجنب أي معوقات قد تضر بالطلبة، مبينا أن الكلية بادرت خلال الفترات السابقة بطرح العديد من الشعب الدراسية، ولكن بمجرد عدم حصول بعض الطلبة على متطلباتهم، نجد أن هناك حديثا يشاع بأن الكلية لا توفر القدر المطلوب من الشعب الدراسية.

وأشار العمر إلى أن الكلية سدت النقص في أعضاء هيئة التدريس، والتي كانت تعانيه في السنوات الماضية، نظرا لقلة الأساتذة بها، وذلك من خلال فتح باب الانتداب وإعطاء الفرصة للتدريس، لافتا إلى "أننا التمسنا في الوقت الحالي بأن هناك تخصصات في الكلية قد اكتفت من مسألة نقص الأساتذة، الأمر الذي دعا الى إيقاف عملية الانتداب".

وأضاف أن الكلية تتعاون مع جميع الكليات، ومنها "الشريعة، والآداب، والعلوم، والعلوم الاجتماعية"، فيما يخص المقررات الدراسية التي يدرسها الطلبة، لافتا إلى أننا استطعنا تحديد البرامج الدراسية في عملية التدريس المستمرة، وتطويرها من خلال التعاون المثمر معهم، لأن من مهمام تلك الكليات أيضا تزويد سوق العمل بالمدرسين".

back to top