نبارك للسيد مرزوق الغانم رئاسة مجلس الأمة مجددا هذا الفوز الذي كان متمماً لشهر الانتخابات الذي حصد فيه وبامتياز المركز الأول بدائرته، وعليه ووفق الرؤية الدستورية «يستاهل بوعلي» أن يحتفل بعيده الرئاسي وكل عام وكرسيه بخير.

كما نبارك للسادة الكندري والرويعي والمرداس حصولهم على المناصب الأخرى لمكتب المجلس، من نائب الرئيس إلى المراقب مرورا بأمين السر ويستاهلون جميعاً.

Ad

ولا يفوتنا في هذه المناسبة السعيدة الحافلة بالتساهيل أن نشكر فعاليات النواب الأحرار في ديوان المطير، وبكل ما حوته إخراجاً وتمثيلاً وإنتاجا، فقد أبدعوا وكانت الفعاليات، يشهد الله، من بدايتها إلى نهايتها مشوقة والسيناريو «نااار» والأكشن مولع، حتى إن أفطن الفطناء فينا ممن تشد إلى أدمغتهم رحال البلادة لم يكن يتوقع أن تكون النهاية كما كانت في يوم 11 ديسمبر، بل لم تخطر على باله قط.

بارك الله بكم يا نوابنا فقد استمتعنا والله أيما استمتاع بكل فقرات فعاليتكم المميزة، خصوصاً فقرة قبعة الساحر التي دخل فيها 26 أسداً ليخرج لنا من ذات القبعة 11 أرنباً، بارك الرب لنا في زئير أسودنا الخمسة عشر في القادم من الأيام، أما الأرانب فتبشر بالخير والوعد قدام، ونعاهدها أن نقيم لها قصاصا فقرة «حية موسى» بالانتخابات القادمة لتلقف ما صنع إفكها وكذبها.

كما لا ننسى فقرة «بررت بقسمي» الكوميدية المقامة في «مول التويتر» والتي حفلت بالجوائز الوفيرة والعروض المثيرة من النواب، كعرض اشترك معنا بصوت انتخابي نعطيك ثلاثة أصوات مجانا بانتخابات الرئاسة، صوت للمويزري وصوت للرومي وصوت لـ»التويتر»، والعرض مفتوح حتى نفاد... المصداقية!

وأيضا لن ننسى كل «جمبازي» لعب أمامنا بحرفنة على أحباله الصوتية وأتحفنا بألعابه البهلوانية بالندوات ومواقع التواصل، وكل «مهرج» أضحكنا وأضحك الناس علينا، ونثر علينا نكاته الاستراتيجية والتكتيكية والوطنية ليقطع بطوننا من الضحك، ثم يمد يده لينتزع كبد حقيقتنا، ونحن ننظر إليه نظرة المغشي عليه من الصوت الواحد،

«يستاهلون واحنا بالأخير... نستاهل».