افتتحت أمس أمام محكمة في العاصمة الإندونيسية محاكمة حاكم جاكرتا المسيحي بتهمة الإساءة للقرآن، في قضية أثارت جدلا واسعا في البلاد، وأدت إلى تظاهرات واسعة لأنصار الجماعات الإسلامية المتشددة.

ويعتبر كثير من المراقبين هذه القضية اختباراً للتسامح الديني في إندونيسيا الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وتآكلت سمعتها كبلد تعددي في السنوات الأخيرة، مع تزايد الهجمات التي تستهدف الأقليات خصوصاً المسيحيين.

Ad

وحبس باسوكي تاهاجا بورناما الملقب "اهوك"، أول حاكم مسيحي لجاكرتا، منذ قرابة 50 عاما، وكان جالسا على كرسي مقابل القضاة، ودموعه تنهمر وهو يدافع عن نفسه من تهمة إهانة المسلمين والإساءة للقرآن التي يعاقب عليها القانون بالسجن مدة يمكن أن تصل الى 5 أعوام.

كما أعلنت السلطات الإندونيسية أمس أن 84 ألف شخص نزحوا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب إندونيسيا قبل أسبوع في ارتفاع واضح في الأرقام.