في الوقت الذي بدأت فيه الحياة تعود إلى مناطق وقرى في جنوب مدينة الشيخ زويد ورفح شمال سيناء، بدا أن تنظيم ما يُعرف باسم "أنصار بيت المقدس" الفرع المصري لتنظيم "داعش"، مصر على استكمال مسلسله الدموي، الذي يستهدف أهالي سيناء تحت مزاعم تعاونهم مع قوات الجيش والشرطة.

التنظيم الإرهابي عمَّم فيديو يحمل اسم "حزّ الرقاب" ظهر فيه تنفيذ إعدامات بحق 13 سيناوياً بطرق مختلفة، بينها النحر والرمي بالرصاص، وهي الطرق التي اعتاد التنظيم الإرهابي استخدامها، لكن اللافت هذه المرة، أن التنظيم استحدث طريقة جديدة للإعدام، وهي تفخيخ الأسير. مراقبون اعتبروا الفيديو محاولة من التنظيم لبث المزيد من الرعب في نفوس أهالي سيناء للحيلولة دون تقديم أي معلومات بشأنهم إلى قوات الجيش والشرطة، فيما أشار مُغردون على "تويتر" إلى أن الأسرى السيناويين ضحايا التنظيم تم خطفهم منذ شهور، وتنفيذ حكم الإعدام فيهم تم من فترة، إلا أن التنظيم الإرهابي بث الفيديو أمس الأول.

Ad