الانتحاري طلب الالتحاق بـالمسيحية والتقط صوراً بالكنيسة

نشر في 14-12-2016
آخر تحديث 14-12-2016 | 00:00
الانتحاري محمود شفيق
الانتحاري محمود شفيق
فجَّر مصدر أمني مصري مسؤول، مفاجأة من العيار الثقيل، أمس، بعد 48 ساعة من تفجير الكنيسة البطرسية، وسط القاهرة، الأحد الماضي، حين قال - في تصريحات لـ «الجريدة» - إن تحريات الأجهزة الأمنية حول المتهم بتفجير الكنيسة كشفت عن زيارته الكنيسة، قبل 24 ساعة من العملية، في الثانية عشرة من ظهر السبت الماضي، بغية تضليل الأجهزة الأمنية ودراسة موقع الحادث، وأنه طلب التعرف إلى الديانة المسيحية، بزعم الانتماء إليها، كما طلب مساعدة مالية وعملا، والتقط بعض الصور داخل الكنيسة.

وأشار المصدر إلى أن تحريات الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن الانتحاري تحدث خلال زيارته يوم السبت مع عدد من الأقباط حول مواعيد الصلوات، والتقى عددا من الكهنة، وحصل على بعض أرقام الهواتف، من دون أن يسأله أحد عن هويته، وأضاف المصدر أن المتهم مهاب السيد مصطفى، (هارب) جلب مادة «سي فور» و«تي إن تي»، وأن المتهم كرم أحمد عبدالعال، هو الذي أعد الحزام الناسف المستخدم في العملية، التي راح ضحيتها 25 مواطنا، أغلبهم من نساء الأقباط.

back to top