جاء في بيان نشرته دار «سما» أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية حملت رقم 938، وحُدِّدت أول جلسة يوم 6 فبراير 2017 في القضية التي جاء فيها أن أحداث «الأسطورة» من تأليف محمد عبد المعطي وبطولة محمد رمضان اقتبست كاملة من رواية «مجرم في حراسة الموتى»، الصادرة عن دار «سما» للمؤلف الكاتب الصحافي أحمد بدر نصار، عضو اتحاد كتاب مصر.وأكدت الدار خلال بيانها الصادر مطلع الشهر الجاري أنها تقدمت بنموذج مقارنة بين المسلسل وبين الرواية فتطابقت أحداثهما بشكل كبير، ما دفعها إلى إرسال ثلاثة إنذارات إلى الشركة المنتجة والمؤلف محمد عبد المعطي والقناة التي عرضت العمل.
يُذكر أن الرواية صدرت في عام 2015، فيما عُرض «الأسطورة» في منتصف عام 2016.
«هي ودافنشي»
لا يتوقف مسلسل الاقتباسات عند «الأسطورة»، فضلاً عن أنها ليست الحالة الوحيدة التي واجهتها دراما رمضان الماضي، بل كان من ضمن الأعمال المُتهمة «هي ودافنشي» من بطولة كل من خالد الصاوي وليلى علوي، إذ اتهم الفنان عمر الإبياري، حفيد الكاتب الكبير أبوالسعود الإبياري، القيمين على المسلسل بسرقته من مشروع تخرجه، الذي أنتجه منذ أربع سنوات باسم «شقة ترد الروح».كذلك اتهم الشاعر سعدني السلاموني أسرة المسلسل نفسه بسرقة روايته الشعرية التي قدمها عبر المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وقال إنه طلب في محضر ضد العمل بوقفه ومنعه من العرض، لأنه منقول من روايته «دافنشي»، وهو ما أوضحه آنذاك عبر صفحته على «فيسبوك»، مبيناً أن شخصياته نقلت كما هي، ووصف الجمهور بالحكم وطالبه بقراءة الرواية ومتابعة المسلسل للوقوف على حجم التشابه بينهما، من ثم الفصل في الأمر وإرجاع الحق إلى صاحبه.«غراند أوتيل»
لم يفلت «غراند أوتيل» من تأليف تامر حبيب وبطولة الفنان عمرو يوسف، من الاتهام بالسرقة من عمل إسباني بالاسم نفسه، وله أجزاء عدة.المسلسل الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه في رمضان الماضي لم ينفِ مؤلفه اقتباسه، مؤكداً أنه استعار فكرته الأساسية وكان حريصاً على استخدام اسم النسخة الإسبانية نفسه، حفاظاً على الملكية الفكرية. إلا أنه، كما أفاد، عمل على أن يحلق المسلسل المصري بعيداً عنها سواء في الشخصيات أو الوقائع، وهو ما لم ينل رضا الجمهور الذي انتقد التشابه بين العملين موضحاً أنهما متطابقان تقريبا في الوقائع والشخصيات، خصوصاً أن الشارة لم تحمل أية إشارة إلى الاقتباس.«ونوس» و«ليالي الحلمية 6»
لم يسلم كل من «ونوس» و«ليالي الحلمية 6» من اتهامات بالسرقة بسبب استخدامهما أغاني تراثية من دون الإشارة إلى أصحابها. لجأ الأول إلى «هو صحيح الهوى غلاب» لكوكب الشرق أم كلثوم، فيما استخدم صانعو «ليالي الحلمية» في الحلقة الرابعة أغنيتي «يا وابور رايح على فين» و«كله يرقص» للفنان الشعبي حكيم من دون تصريح بذلك. بناء على ذلك، قاضى المنتج محسن جابر، صاحب شركة «مزيكا»، القيمين على العملين لاستخدامهما أغاني تراثية من دون وجه حق، ولاحقهم قضائياً.