معرض بباريس للتراث المهدد في سورية والعراق
تحت عنوان «مواقع خالدة» افتتح متحف «غراند باليه» (القصر الكبير) في باريس امس معرضا عن التراث الأثري المهدد بالحروب والسلب من قبل تنظيم «داعش» في سورية والعراق.ويدور المعرض حول مواقع أثرية تعرضت للتدمير جزئيا أو لم تعد متاحة للجماهير، مثل مدينة تدمر الأثرية، وعاصمة الامبراطورية الآشورية الحديثة المعروفة في الوقت الحالي باسم «خورسباد» في العراق، وقلعة الحصن في حمص، وجامع بني أمية الكبير (الجامع الأموي) في دمشق.
ويقدم المعرض صورا ملتقطة جوا بواسطة كاميرات طائرة بتقنية 360 درجة، بالإضافة إلى وثائق تاريخية ومقتنيات أثرية.وتم تنظيم المعرض بالتعاون مع متحف اللوفر الفرنسي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى التاسع من يناير المقبل.