الكندي: عُمان تعيد النظر في قرار سحب الأراضي من المستثمرين الخليجيين
المستثمرون الكويتيون أولاً في الاستثمارات بالسلطنة
كشف عضو اللجنة الاقتصادية والمالية وعضو مجلس الشورى ممثل ولاية نخل في سلطنة عمان محمد سليمان الكندي، أن الحكومة العمانية تناقش حالياً إعادة النظر في قرار سحب أراضي الفضاء، التي يمتلكها المستثمرون الخليجيون في السلطنة ولم يقوموا بتطويرها وبنائها.وقال الكندي في تصريحات للصحافيين، على هامش طرح مشروع مدينة سندان للمستثمرين الكويتيين، إن قرار وزير الإسكان العماني الخاص بسحب الأراضي التي لا يقوم ملاكها الخليجيون بتطويرها خلال أربع سنوات نافذ حتى الآن»، لكن لم يتم سحب أي عقار أو أرض من أي مستثمر حالياً.وأضاف أن حال المستثمر الكويتي في عمان، هو حال مواطني دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بهذا القرار، لكن المستثمر الكويتي، الذي يتمتع بأهمية كبيرة لدى العمانيين، يعي تماماً أهمية الاستثمار في عمان التي تدر أرباحاً وعوائد جيدة وسريعة مقارنة بباقي الدول المجاورة. وذكر أن القرار يعد اتفاقاً بين دول مجلس التعاون الخليجي، ليس في سلطنة عمان فحسب حتى ينعش حركة بناء الأراضي الفضاء وتطويرها بدلاً من تركها سنوات عديدة، مبيناً أن السلطنة تعمل على تحقيق رضا المستثمرين الكويتيين، وهناك حديث حكومي حالياً وضغط كبير عليها حتى تتخلى عن فكرة سحب الأراضي من المستثمر، الذي لم يبنِ أرضه خلال فترة أربع سنوات.
وبين الكندي أن الكويتيين يحلون في المرتبة الأولى خليجياً لناحية الاستثمارات في السلطنة، لأن المستثمر الكويتي لديه فكر استثماري جيد، مبيناً أن هناك شركات كويتيية كبيرة في السلطنة حققت أرباحاً كبيرة من خلال استثماراتها في عمان وبعائد استثماري كبير. وأكد أن الاستثمار في السلطنة آمن ومستقر مقارنة ببعض الدول المجاورة، وهو يزيد من إقبال المسثمرين عليها، من خلال المشاريع الكبيرة مثل مشروع مدينة سندان.وحول هذا المشروع أوضح أنه نقلة نوعية حقيقية في السلطنة حتى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وهناك إقبال كبير من قبل المستثمرين على هذا المشروع العملاق سواء في السلطنة أو من دول «التعاون» وهو مشروع يساهم كثيراً في تنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفي تنوع مداخيل الاقتصاد في سلطنة عمان.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة سندان للتطوير المهندس سعيد الراشدي، إن المشروع تصل كلفته إلى 100 مليون ريال عماني، ويوفر فرصة استثمار عقارية كبيرة للمستثمرين الكويتيين، خصوصاً أن مدينة سندان تعد أول مشروع تطوير عقاري في مجال الصناعات الخفيفة في السلطنة وتشرف عليه المديرية العامة للتطوير العقاري بوزارة الإسكان. وأضاف الراشدي، أنه تم بدء العمل في المشروع يونيو الماضي، وسيتم الانتهاء منه في الربع الثالث من 2018، لافتاً إلى أن المشروع أحد المشاريع الرائدة والمتميزة، ويمتاز بموقع استراتيجي وحيوي إذ يتوسط محافظتي مسقط والباطنة، أكثر المحافظات النشيطة تجارياً وسكانياً وبموقع يسهل الحركة منه وإليه، إضافة إلى سهولة الوصول إليه من خلال سبعة مداخل واسعة تسهم في انسيابية الحركة داخل المدينة وخارجها.وذكر أن المشروع يوفر فرص تملك مجزية وتسهيلات متميزة، وهي فرص مواتية لمختلف فئات المجتمع والشركات الصغيرة والمتوسطة وإتاحة فرصة التملك لكل الخليجيين، إضافة إلى خيارات دفع متعددة، مبيناً أن السلطنة توفر كل السبل للمستثمرين عموماً للاستثمار في عمان، في حين يتمتع الكويتيون باستثمارات ناجحة في السلطنة. من ناحيته، قال المدير العام في شركة المرايا العقارية الكويتية قيس العلي، إن الشركة إحدى المؤسسات المتخصصة والرائدة في التسويق العقاري والفرص الاستثمارية المتميزة، لافتاً إلى حرص «المرايا» دائماً على إتاحة الفرص أمام الجمهور للتعرف عليها عن كثب، وبصورة واضحة وآمنة ومضمونة وفقاً لاستراتيجية واضحة وأهداف وسياسات تضمن قوة الاستثمار والأمان والضمان التي تتبعها الشركة.وأكد العلي حرص «المرايا» على تقديم فرصة استثمارية جديدة ومميزة من خلال طرحها مشروع سندان الصناعي في عمان، مشيراً إلى أن المشروع أحد أهم المشاريع الصناعية في سلطنة عمان ويوفر للجمهور قسائم صناعية جاهزة للتسليم الفوري وبعائد استثماري عال وبضمان وأمان، وأيضاً بتملك رسمي ومعتمد وبأسعار في متناول الجميع، وبمساحات مختلفة.