تراجع مؤشري البورصة الوزني وكويت ١٥ واستقرار «السعري»... والسيولة 20 مليون دينار

الأسهم المتداولة تبلغ أعلى مستوياتها خلال 9 أشهر بنحو 290 مليوناً

نشر في 15-12-2016
آخر تحديث 15-12-2016 | 00:05
No Image Caption
تباينت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة في جلستها أمس، حيث كان «السعري» هو الرابح الوحيد بارتفاع بنسبة طفيفة جدا كانت 0.01 في المئة، مائلة الى الاستقرار، تعادل 0.36 نقطة، ليقفل على مستوى 5671.98 نقطة.

وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.69 في المئة هي 2.64 نقطة، مقفلا على مستوى 377.47 نقطة، بينما انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة قاربت 1 في المئة تساوي 8.75 نقاط ليقفل على مستوى 886.78 نقطة.

وارتفعت السيولة مقارنة بمعدلاتها أمس الأول، حيث كانت أمس 19.4 مليون دينار، وكذلك سجل النشاط وحركة التداولات ارتفاعا مقارنة بمستوياته في جلسة امس الاول، حيث كانت الكمية المتداولة امس 289 مليون سهم نفذت عبر 4651 صفقة.

ارتفاع النفس المضاربي

وشهدت حركة تداولات سوق الكويت للاوراق المالية وسيناريوهاته تغيرا ملحوظا خلال هذا الاسبوع، حيث ارتفعت حركة التداولات بشكل كبير ومضاعف لما كانت عليه خلال بداية ارتفاعات السوق قبل شهرين تقريبا، وبلغت أعلى مستوياتها امس، حيث اصبحت قريبة من 300 مليون سهم، وهي المرة الاولى منذ بداية العام.

وكذلك واصلت بعض الأسهم نموها الكبير، خصوصا سهم المستثمرون الذي تعدت كمية تداولاته 50 مليون سهم، وهي المرة الاولى التي يرتفع فيها مستوى تداولات سهم واحد فقط الى هذا الحد خلال الستة اشهر الماضية، حيث كانت مثل هذه الكمية تعادل تداولات السوق اجمالا في جلسة واحدة.

وتراجعت امس عمليات تداول الاسهم القيادية بشكل واضح، حيث اصبحت الغلبة للاسهم المضاربية والصغيرة، وتجاوزت سيولة اسهم مكونات مؤشر كويت 15، حيث كانت 9 ملايين دينار، بينما ذهبت 10.5 ملايين دينار الى الاسهم المضاربية، وهي تحدث للمرة الاولى خلال الفترة الماضي.

واستقرت أسهم قطاع البنوك إما على تراجع او على استقرار في افضل حالاتها، ترقبا لاعلان سعر الفائدة مساء امس، حيث سيعلنها الفدرالي الاميركي، ويتوقع ان ترتفع بربع نقطة اي 25 نقطة اساس، ما سيكون له اثر ايجابي على أسهم قطاع المصارف، بينما سيؤثر سلبا على بقية القطاعات التي سترتفع تكلفة إقراضها وتنخفض الهوامش الربحية فيها خصوصا القطاع العقاري، وكذلك بعض القطاعات المهمة التي تعتمد على الاقراض في تمويلها، لذلك استقرت الأسهم وسط انخفاض محدود ترقبا للقرار الفعلي الذي صدر مساء امس.

وعلى مستوى مؤشرات الاسواق الخليجية اقفلت على تباين واضح وفي حالة ترقب كحال الاسهم القيادية في السوق الكويتي، وخوفا من اي مفاجآت في القرار الفدرالي، وبالتالي يتريث الجميع انتظارا للقرار الفعلي وكانت اقفالاتها بين 1.15 في المئة تراجعا لمؤشر سوق دبي و0.9 في المئة تراجعا لابوظبي و0.37 في المئة انخفاضا لمؤشر سوق قطر.

وكان الارتفاع من نصيب مؤشري مسقط والبحرين بنسب طفيفة جدا كانت على التوالي 0.09 في المئة و0.02 في المئة، وتداول السعودي منخفضا بنسبة 0.72 في المئة عند اقفال بقية الاسواق، وتراجع سعر النفط كذلك ترقبا ايضا للحدث الابرز خلال هذا الشهر وهو كما اسلفنا قرار البنك الفدرالي الاميركي برفع سعر الفائدة من عدمه.

أداء القطاعات

وكان اداء القطاعات امس متباينا، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي: النفط والغاز اولا بارتفاع بـ8.3 نقاط وقطاع تكنولوجيا ثانيا بارتفاع بـ3.4 نقاط، وثالثا مواد اساسية بـ3.04 نقاط، ورابعا عقار بـ1.7 نقطة، وخامسا صناعية بـ1.5 نقطة واخيرا قطاع خدمات مالية بأقل من نصف نقطة.

وانخفضت مؤشرات ستة قطاعات ايضا هي سلع استهلاكية اولا بتراجع بـ9 نقاط تقريبا ثم قطاع رعاية صحية بـ7.2 نقاط تقريبا، تلاه قطاعا بنوك واتصالات بخسائر متقاربة كانت على التوالي 4.2 نقطة و4.1 نقطة، ثم قطاعا تأمين وخدمات استهلاكية بنفس الخسارة هي 3.5 نقاط لكليهما، بينما استقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وادوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم خليج ب قائمة الاسهم الاكثر قيمة امس، حيث تداول بقيمة بلغت 2.3 مليون دينار، مرتفعا بنسبة 4.2 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 1.7 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 2.3 في المئة، ثم سهم بيتك متداولا 1.6 مليون دينار ومتراجعا بنسبة 1.8 في المئة، وجاء رابعا سهم المستثمرون بتداول 1.3 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 8.1 في المئة، واخيرا سهم وطني بتداول 879 ألف دينار وبخسارة بنسبة 1.5 في المئة.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية تصدر سهم المستثمرون هذه القائمة بتداولات بلغت 52.9 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 8.1 في المائة، كما اسلفنا، تلاه سهم ميادين بتداولات بكمية 25.7 مليون سهم ومرتفعا بنسبة 1.7 في المئة، ثم سهم بوبيان د ق بتداول 20 مليون سهم وبتراجع بنسبة 10.4 في المئة، ورابعا سهم ابيار بتداولات بلغت 18.9 مليون سهم وبأرباح بنسبة 2.2 في المئة، واخيرا سهم السورية بتداول 14.8 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 8.9 في المئة.

وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم السورية، حيث ارتفع بنسبة 8.9 في المئة، تلاه سهم المستثمرون بنسبة 8.1 في المئة، ثم سهما بحرية وكفيك بارتفاعات متقاربة كانت على التوالي 7.6 في المئة و7.2 في المئة، واخيرا سهم تجارة بنسبة 5.9 في المئة.

وكان سهم بوبيان د ق أكثر الاسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 10.4 في المئة، تلاه سهما ايكاروس والعقارية بخسائر متقاربة كانت 6.4 في المئة للاول و6 في المئة فقط للثاني ثم سهم رمال بتراجع بنسبة 5.5 في المئة واخيرا سهم دبي الاولى بانخفاض بنسبة 5 في المئة فقط.

back to top