أسهم أوروبا تهبط من أعلى مستوى في 11 شهرا

نشر في 14-12-2016 | 20:53
آخر تحديث 14-12-2016 | 20:53
No Image Caption
تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوى في 11 شهرا اليوم الأربعاء متأثرة بخسائر لسهم اكتيليون السويسرية بعد أن أنهت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية للرعاية الصحية مناقشات حول اتفاق محتمل مع أكبر شركة للتكنولوجيا الحيوية في أوروبا.

وهبط سهم اكتيليون 9.2 بالمئة بعد أن قالت جونسون آند جونسون إنها لم تتمكن من الوصول إلى اتفاق تعتقد انه سيوجد قيمة مناسبة لمساهميها. وفي الشهر الماضي قالت جونسون آند جونسون إنها في محادثات أولية حول عرض استحواذ على اكتيليون التي كانت قيمتها آنذاك حوالي 20 مليار دولار.

وقالت مصادر إن اكتيليون تجري الآن محادثات مع شركة سانوفي الفرنسية للادوية بشأن اتفاق. وانخفض سهم سانوفي 2.6 بالمئة.

وتأثرت السوق أيضا بهبوط سهم كولريوت 9.4 بالمئة بعد أن أعلنت المجموعة البلجيكية لمجمعات الأسواق نتائج في وقت متأخر يوم الثلاثاء. ورغم أن أرباحها الصافية فاقت توقعات السوق إلا أن المستثمرين شعروا بخيبة أمل لتوقعاتها الضعيفة للنمو.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 القياسي لأسهم الشركات الأوروبية جلسة التدول منخفضا 0.5 بالمئة إلى 355.72 نقطة وجاءت أسهم قطاعي الرعاية الصحية والمنتجات الاستهلاكية في مقدمة الخاسرين على قائمة المؤشر.

وينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي في ختام اجتماعه في وقت لاحق اليوم للاسترشاد به على اتجاه الاسواق في الأجل القصير. ويتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين زيادة قدرها ربع نقطة مئوية في أسعار الفائدة الأمريكية وزيادتين آخريين في العام القادم.

وأي تلميح إلى أن البنك المركزي الامريكي قد يتحرك بشكل أكثر نشاطا في رفع الفائدة قد يؤثر على مختلف الاسواق.

وفي بورصة ميلانو تراجع مؤشر أسهم البنوك الإيطالية 2.8 بالمئة بعد أن غيرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي الإيطالي من مستقرة إلى سلبية بسبب الحاجة إلى زيادة رأس المال وضعف الثقة.

وانخفض سهم مونتي دي باتشي دي سيينا 2 بالمئة بعد أن قال البنك الإيطالي المتعثر إن المصرف المركزي الاوروبي رفض خطته لمنحه المزيد من الوقت لجمع رأسمال.

وفي بورصة أثينا هبط مؤشر أسهم الشركات اليونانية الكبرى 3.2 بالمئة متأثرا بخسائر قوية بين البنوك بعد أن قال صندوق الانقاذ المالي لمنطقة اليورو إنه أوقف إجراءات لتخفيف عبء ديون البلاد في الأجل القصير.

لكن مكاسب قوية لبعض الشركات قيدت خسائر السوق.

back to top