أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية حرصها على إنجاز مشروعاتها الخاصة بإعادة تأهيل البيئة، وفقاً للجدول الزمني المحدد، نظراً لآثارها الإيجابية والمستدامة.جاء ذلك في تصريح صحافي لرئيس الهيئة فيصل الحساوي، عقب لقائه الوفد الأممي الزائر المعني بمتابعة وتقييم العمل بمشروع إعادة تأهيل البيئة الممول من صندوق الأمم المتحدة للتعويضات.
وأوضح الحساوي أن «بيئة البلاد في حاجة ماسة لمشروعات خاصة بإعادة تأهيلها لتخفيف الآثار السلبية وآثار التلوث التي شهدتها على الصعيدين البري والبحري».من جانبه، قال رئيس فريق إعادة تأهيل البيئة فيصل الصديقي إن الكويت قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ المشروعات التي اقترحتها لإعادة تأهيل البيئة.وأضاف الصديقي أن المشروعات الخاصة بإعادة التأهيل وتنفذ في هذا الاطار تشمل خمس محميات برية في مناطق «أم قدير ووادي الباطن وأم النقا» إلى جانب إنشاء محمية بحرية كبيرة في «الخويسات».وأوضح أنه تم تنفيذ مراحل كبيرة من تلك المحميات، وتم طرح تنفيذ 11 مناقصة تصب في هذا الاتجاه منها مناقصات لتشغيل وصيانة شبكات الري بالتنقيط في الوفرة، وكشف الذخائر غير المتفجرة في محمية صباح الاحمد ومحمية الصليبيخات.وأشار الى المناقصات الخاصة بإنشاء وتشغيل وصيانة مختبر البذور الفطرية بالعارضية والأعمال الاستشارية لمحمية الصليبيخات البحرية ومناقصات اسوار وحماية محميات «الهويميلية وأم قدير والخويسات ووادي الباطن» وغيرها.وذكر أن وفد صندوق الامم المتحدة سيزور محمية الخويسات البحرية، لافتا الى اختيار خليج الصليبيخات لأنه من المناطق البيئية المهمة، وتكاد تكون الوحيدة بالخليج من حيث تعداد الطيور المائية والساحلية والمهاجرة.وأفاد بأنه تم رصد نحو 50000 من الطيور المائية التي تنتمي إلى 62 نوعا في محمية الخويسات، بما يمثل نحو 79 في المئة من إجمالي ما تم رصده بالبلاد.وأضاف الصديقي أنه تم اعلان «خليج الصليبيخات» محمية بحرية محظوراً الصيد ورسو الزوارق بها، لإنشاء تلك المحمية بمساحة 284 هكتارا لتكون مركزا للرصد البيئي، مبينا انه سيتم وضع خطط الرصد بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، إذ يجري حاليا طرح المناقصة الخاصة بذلك.
محليات
«الزراعة»: حريصون على إنجاز مشروعات إعادة تأهيل البيئة
15-12-2016