فتح وزير الصحة د. جمال الحربي ملف «العلاج السياحي»، كما وصفه، بتشكيل لجنة مكونة من أعضاء من جامعة الكويت و»الفتوى والتشريع»، إلى جانب الوزارة، للتدقيق في الحالات التي تم ابتعاثها للخارج، ولجنة أخرى لتحسين الوضع في إدارة هذا الملف.

وصرح الحربي، أمس على هامش استقباله مهنئيه بمناسبة تسلمه حقيبة «الصحة»، بأن رؤيته حول تقليل حالات الابتعاث للخارج ترتكز على جلب الأطباء والاستشاريين أصحاب الكفاءة العالية إلى الكويت لتقديم العلاج المناسب ولتحقيق الاستفادة للطبيب الكويتي.

Ad

ولفت إلى أن أولوياته الأساسية تتمثل في إعادة الثقة بالخدمات الصحية، والقضاء على أي فساد، إلى جانب الاهتمام بالرعاية الصحية الأولية ورفع مستواها، وتخفيف الزحام في المستشفيات.

وبشأن إحالة سلفه د. علي العبيدي 72 موظفاً إلى التقاعد، أكد الحربي أنه خاطب رسمياً إحدى الجهات القانونية في الدولة لأخذ رأيها في هذا الملف، مبيناً أن قراراته ستصدر بناء على ذلك الرأي، سواء بإعادتهم لمناصبهم أو إحالتهم للتقاعد.

وأوضح أن هذه الجهة تم اختيارها من خارج وزارة الصحة إعمالاً لمبدأ الشفافية والعدالة.