لعبة الكراسي الموسيقية مستمرة في الدراما الرمضانية المصرية

نشر في 16-12-2016
آخر تحديث 16-12-2016 | 00:00
تشهد الدراما الرمضانية المصرية تبادل أدوار عدة في مسلسلات قيد التحضير، إذ يعتذر فنانون عن بعضها ليحلّ مكانهم آخرون رشحوا لأدوار أخرى واعتذروا عنها أيضاً، علماً بأن الخريطة الأولية لم تشهد استقراراً كاملاً حتى الآن.
يواجه «أبيه فتحي»، من بطولة محمد هنيدي وكتابة السيناريست يوسف معاطي، اعتذارات عدة تهدّد خروجه إلى النور في موعده. غادر العمل المخرجان هشام فتحي وإسلام خيري الذي تعاقد على مسلسل آخر مع عمرو يوسف، فيما لا يزال هنيدي يبحث عن مخرج ويباشر ترشيحات أبطال المسلسل الذي يعود من خلاله إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب سنوات.

ويبدو أن سوء الحظ يلازم «الحلال» من إنتاج صادق الصباح. بينما لم تحسم التونسية درة موقفها النهائي من قبول البطولة مع سمية الخشاب بعد اعتذار حورية فرغلي، اعتذر المخرج أكرم فريد عن عدم تقديم المسلسل، لينضم المخرج أحمد شفيق إلى الفريق، فيما لم تُحسم بعد بقية الترشيحات.

حورية فرغلي لن تشارك بدورها في «دم مريم» (ليس الاسم النهائي) من بطولة أحمد مكي إلى جانب رانيا يوسف وروبي، وكتابة محمد أمين راضي. كذلك اعتذرت هنا الزاهد عن البطولة النسائية.

وتفكر منى زكي في الاعتذار عن عدم الظهور كضيفة شرف في إحدى حلقات «الناني مجناني» الذي ينتمي إلى نوعية الأعمال ذات الحلقات المنفصلة، بسبب تزامن موعد التصوير المقترح بعد وضع مولودها بأسابيع قليلة علماً بأنها لم تتخذ قراراً نهائياً في هذا الشأن.

أما «عكس عقارب الساعة» من بطولة أحمد السقا فشهد اعتذار أحمد رزق بسبب انشغاله بمشاريع أخرى راهناً، بينما يباشر المخرج أحمد خالد موسى التحضير للمسلسل.

من البطلة؟

ورغم أن ياسمين عبد العزيز تعاقدت مع شركة «سيرنجي» مبكراً لتقديم مسلسل إلا أن الأخير يواجه أيضاً مشكلات عدة تهدّد باستمرار تصويره حتى الأيام الأخيرة من رمضان، خصوصاً بعد اعتذار السيناريست أيمن سلامة عن عدم متابعة الكتابة التي أسندت إلى ورشة تتولاها مجموعة شباب تحت إشراف محمد سيد بشير. كذلك ترك المخرج سامح عبد العزيز مهمة الإخراج ورشح زميله محمد سامي لتوليها.

ياسمين أوقفت الارتباط بأية أعمال سينمائية إلى حين الانتهاء من تصوير المسلسل الذي تعود من خلاله إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب نحو 15 عاماً في أول بطولة درامية لها، علماً بأن الشركة المنتجة سوّقت العمل فعلاً لعرضه حصرياً خلال رمضان عبر إحدى القنوات المصرية.

ولا يزال «علي الزيبق» الذي يقوم ببطولته كل من كريم عبد العزيز وشريف منير بانتظار الاستقرار على البطلة بعد اعتذار منة فضالي عن عدم المشاركة، ما تسبب في إرباك الصانعين الذين أطلقوا «التريلر» الدعائي قبل أيام قليلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أما «واحة الغروب» الذي تخرجه كاملة أبو ذكري وتتولى بطولته منة شلبي، فكانت المرشحة الأولى له نيللي كريم التي اعتذرت خلال مرحلة التحضيرات، علماً بأن مغادرتها الفريق في وقت مبكر لم تربك العمل على عكس مسلسلات أخرى.

ويبدو أن فريق «الطوفان» للمخرج خيري بشارة هو الأكثر تعقيداً بسبب اعتماده على البطولة الجماعية، لذا كان أكثر الأعمال التي تشهد اعتذارات خلال التحضيرات الأولية فغادرت فريقه سيمون وروجينا.

اعتذارات خارج رمضان

يبدو أن ظاهرة الاعتذارات لم تتوقف على الدراما الرمضانية، بل امتدت إلى مسلسلات يجري تصويرها للعرض خارج رمضان، فاعتذرت حورية فرغلي وريهام أيمن عن الجزء الثاني من «حكايات بنات»، كذلك اعتذر حسين شوكت مخرج الجزء الأول عن تقديم الأجزاء الجديدة وأسندت إلى المخرج مصطفى أبو سيف.

الاعتذارات طاولت أيضاً «البر التاني» الذي ينتجه ممدوح شاهين، حيث حلّت رنا سماحة بديلة لميرهان حسين بسبب ارتباطها بمشاريع أخرى.

ياسمين عبد العزيز أوقفت الارتباط بأية أعمال سينمائية إلى حين الانتهاء من تصوير مسلسلها الرمضاني المقبل
back to top