ذهبت يوم الثلاثاء الموافق 8 نوفمبر 2016، إلى سوق الميلم في المباركية لتسلُّم الملابس من الخياط، دخلت في الشارع المؤدي إلى مواقف المنطقة التجارية مقابل بيت التمويل الرئيسي، وللأسف كانت جميع المواقف كاملة العدد، إضافة إلى طابور من السيارات ينتظر دوره للدخول إلى الموقف، وبما أن مشواري لا يستغرق عشر دقائق، ولا توجد مواقف أضع فيها سيارتي اضطررت إلى التوقف في مكان غير مسموح بالوقوف فيه، مقابل مجمع البنوك وخلف أحد المطاعم الشهيرة، بعد عودتي شاهدت ورقة "صفراء فاقعاً لونها لا تسر الناظرين" على نافذة سيارتي، أخذتها فإذا هي مخالفة مرورية.سؤالي إلى الإدارة العامة للمرور: إذا كانت المواقف قليلة جداً في أسواق الديرة وكاملة العدد، ولا تتسع للكم الهائل من السيارات، فأين يضع صاحب الحاجة سيارته؟
العجيب في الموضوع أنه في يوم الاثنين 5 ديسمبر 2016، ذهبت إلى المكان نفسه الذي خالفوني فيه، وإذا بعشرات السيارات واقفة في الممنوع، لكنني لم أقف معهم احتراماً للقانون! وخرجت أبحث عن مكان آخر في منطقة البلوكات التجارية التي تبعد عن سوق المباركية التجارية بنصف كيلو متر تقريباً، أوقفت سيارتي ومررت على السيارات الواقفة في الممنوع، وبعد ساعة عدت إلى المكان نفسه فوجدت السيارات ما زالت واقفة في الممنوع ولم تخالف، علماً أن الدراجة النارية لشرطي المرور كانت واقفة في الشارع المقابل للمواقف تماماً!سؤالي إلى الإدارة العامة للمرور: هل المخالفات تتم حسب مزاج الشرطي، بحيث يخالف البعض ويترك الآخر؟ أفيدونا يا مرور ولكم جزيل الشكر.* آخر المقال:هل تعلم عزيزي القارئ أن عدد السيارات في دولة الكويت وضواحيها يبلغ أكثر من مليونين وستمئة ألف سيارة! أين موسوعة "غينيس" من هذا الرقم القياسي؟!
مقالات - اضافات
نريد حلاً يا مرور
16-12-2016