الكويت خارج المنافسة والسالمية على بعد خطوة من حسم التأهل

أظهرت نتائج الجولة العاشرة من الدوري العام لكرة اليد ملامح الصراع على حجز بطاقات التأهل الخمس للدوري الممتاز للعبة إلى حد كبير، بعدما اقترب فريق الكويت من حجز البطاقة الأولى بلا منافس، تاركا المنافسة مشتعلة على البطاقات الأربع الباقية بين 7 أندية هي السالمية والقرين وكاظمة وبرقان والعربي والصليبيخات والفحيحيل، وذلك وفق نتائج هذه الفرق في الجولات الخمس المتبقية من عمر المسابقة، لذلك فضلت "الجريدة" إلقاء الضوء على حظوظ ومشوار الفرق السابعة في البطولة.

الكويت الأول

يعد الكويت هو الأقرب فنيا وحسابيا من حجز البطاقة الأولى للممتاز، بعد أن حصد 18 نقطة من 9 انتصارات متتالية، احتل بها المركز الثاني، وتتبقى له 5 مباريات أمام خيطان وبرقان والعربي والقرين والسالمية، ومن الناحية الفنية لديه القدرة على تجاوزها، نظرا لأن الفريق يضم أفضل مجموعة من اللاعبين المحليين، الذين يقدمون مستوى مميزا للغاية، مما يؤهلهم للارتقاء للممتاز بلا أدنى معاناة.

خطوة أمام السالمية

أما السالمية المتصدر بـ 19 نقطة جمعها من 9 انتصارات وتعادل وحيد أمام كاظمة، فيتبقى له خطوة واحدة على حسم تأهله الرسمي للدوري الممتاز، وهي الوصول إلى النقطة 21 من خلال الفوز بإحدى مبارياته الأربع المتبقية في الدوري العام، أمام برقان والعربي والقرين والكويت.

فنيا يملك السماوي مقومات الفوز في مباراتين على أقل تقرير من أصل 4، وبذلك سيضمن مكانا بين الأوائل الـ3 في الدوري العام الذين سيتأهلون بنقاط أفضلية للممتاز، بحيث يحصل الأول على 3 نقاط، والثاني نقطتين، والثالث نقطة واحدة.

موقف القرين صعب

ويعتبر القرين الثالث بـ16 نقطة جمعها من 8 انتصارات وهزيمتين أمام النصر وبرقان، أحد الفرق المرشحة للصعود للممتاز، لكن موقفه أصعب من سابقيه، نظرا إلى أن لديه 4 مباريات متبقية في الدوري أمام العربي والفحيحيل والسالمية والكويت، وفي حال استبعاد الكويت من المنافسة تتبقى له 3 مباريات قوية للغاية، بسبب طموح الفرق الثلاثة في التأهل، مما سيزيد الأمور تعقيدا أمامه، خاصة بعد سقوطه أمام برقان في الجولة الماضية، لكن في الغالب سيركز مدربه المصري محمد عبدالمعطي على حصد نقاط مباراتي الفحيحيل والعربي، ليضمن إلى حد كبير مكانه في الممتاز، وبعدها يتفرغ للمباراتين المتبقيتين أمام السالمية والكويت لتحسين موقفه.

برقان فرصته كبيرة

وبالنظر إلى حظوظ برقان الذي يحتل المركز الرابع بـ14 نقطة جمعها من 7 انتصارات وهزيمتين أمام الصليبيخات وكاظمة، نلاحظ أن فرصته كبيرة في حجز إحدى البطاقات الخمس، نظرا لأنه لديه 5 مباريات حتى نهاية الدور الأول أمام الكويت والسالمية والفحيحيل والجهراء والتضامن، ومطالب بالفوز بـ4 منها، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة، ويضمن الصعود الرسمي للممتاز.

فنياً يملك برقان مقومات الفوز في 3 مباريات على الفحيحيل والجهراء والتضامن، وتتبقى له مباراة واحدة سيقاتل من أجل حسمها، وغالبا ستكون أمام السالمية، أما المباراة الأخيرة مع الكويت فمن الصعب التطلع لحصد نقاطها.

كاظمة حظوظه أوفر

أما كاظمة الخامس بـ14 نقطة، الذي خسر مباراتين وتعادل في مثليهما، وفاز في 6 مباريات كان آخرها على حساب الجهراء في الجولة الماضية، نجده الأوفر حظا بين الفرق المتنافسة على التأهل، وذلك لأن أمامه 4 مباريات؛ ثلاث منها متوسطة المستوى أمام التضامن والساحل والشباب، والأخيرة ربما تكون صعبة مع الصليبيخات، نظرا لطموح الأخير في الصعود، وفي حال فوزه في المباريات الأربع سيرفع رصيده إلى 22 نقطة ويضمن مكانا بين الخمسة الكبار.

عقبة واحدة أمام الصليبيخات

ويقف أمام الصليبيخات صاحب المركز السابع بـ12 نقطة جمعها من 5 انتصارات وتعادلين وثلاث هزائم، عقبة واحدة تفصله عن حسبة الفرق المتأهلة للممتاز، وهي مباراة كاظمة المتطلع أيضا للصعود، حيث يتبقى للصليبيخات 4 مباريات، على رأسها البرتقالي والشباب والنصر واليرموك، ومطالب بالفوز بها جميعا، ليصل إلى النقطة 20، وبعدها ينتظر نتائج بقية الفرق المنافسة لحسم الصعود للممتاز.

الأخضر بين شقي الرحى

أما فريق العربي الذي يحتل المركز السادس بـ12 نقطة جمعها من 5 انتصارات وتعادلين وهزيمتين، فنجده بين شقي الرحى، نظرا لمشواره الصعب حتى نهاية الدوري العام، إذ تتبقى له 5 مباريات أمام الكويت والسالمية والقرين والفحيحيل والجهراء، وفي حال استبعاد فوزه على الكويت وإمكان تغلبه ولو بصعوبة على الفحيحيل والجهراء، سيكون مطالبا بالفوز أيضا على السالمية والقرين، والفريقان سيعملان على حصد نقاط المباراتين، خاصة الأخير لحسم التأهل، مما يضع الأخضر في موقف غاية في الصعوبة.

الفحيحيل بصيص الأمل

لا يمكن استبعاد الفحيحيل صاحب المركز الثامن بـ10 نقاط، جمعها من 5 انتصارات وأربع هزائم من المنافسة، رغم صعوبة ثلاثة من أصل خمس مباريات متبقية له حتى نهاية الدوري العام، حيث سيلتقي مع القرين وبرقان والعربي، وهي الأصعب، نظرا لطموح الفرق الثلاثة في الصعود، بينما يملك المقومات الفنية لتخطي اليرموك وخيطان، لكن في النهاية سيكون الأحمر مطالبا بالفوز بجميع مبارياته الخمس، ليضمن الدخول في حسبة الفرق المتأهلة.