فرنسا: فيون يتصدر استطلاعات «الرئاسية»
يونكر: سأرتدي ملابس الحداد إذا أصبحت لوبن رئيسة
أظهر استطلاع للرأي العام أجراه معهد إبسوس في فرنسا أن المرشح اليميني لرئاسة الجمهورية فرانسوا فيون سيتصدر الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، تليه بفارق متواضع زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبن.ويشير الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إبسوس"، بالتعاون مع "سوبرا: "وستيريا"، ونشرت نتائجه أمس، إلى أنه لو جرى التصويت اليوم لحصد فيون ما بين 26 و29 في المئة من أصوات الناخبين، لتليه مارين لوبان بحصيلة بين 24 و25 في المئة.كما أشارت نتائج الاستطلاع الى أن المرتبة الثالثة قد يحتلها وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون، الذي يحظى بدعم 13-18 في المئة من الناخبين، والمرشح اليساري، العضو السابق في الحزب الاشتراكي جان لوك ميلونشون (متطرف يساري) الذي يؤيده 13-14 في المئة من الفرنسيين.
أما عن رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس فإنه سيحصل، استنادا إلى نتائج الاستطلاع، على 11-12 في المئة من أصوات الناخبين. من جهته، وعد رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر، في مقابلة بثت أمس الأول، بارتداء ملابس الحداد إذا فازت مارين لوبن بمفاتيح الإليزيه في 2017.وقال يونكر، في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون الألمانية العامة "زد دي أف"، في بروكسل مساء الثلاثاء، ردا على سؤال عما سيفعل إذا فازت زعيمة حزب الجبهة الوطنية بالرئاسة في فرنسا "عندها سأرتدي ملابس الحداد".وتشير كل استطلاعات الرأي في فرنسا إلى أن لوبن ستتأهل حتما للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لكنها ستخسر في الدورة الثانية.كما شن يونكر، في المقابلة التي أجريت معه، بالألمانية هجوما على الحركات الشعبوية التي تشهد صعودا في أوروبا بأسرها. وقال "الشعبويون يطلقون شعارات، ويتعين علينا نحن ان ننتج حلولا".وعلى جاري عادته قال يونكر إن الوضع المتدهور الذي تشهده أوروبا حاليا ناجم عن أزمة متعددة الاوجه تؤدي الى احراق القارة العجوز.