أكد وزير الأشغال العامة، م. عبدالرحمن المطوع، حرص الوزارة على تنفيذ مشاريعها المختلفة وفق المواعيد التعاقدية لكل مشروع، داعيا ديوان المحاسبة إلى الإسراع في إنهاء الاتقاقية الإشرافية لمشروع مطار الكويت الدولي «2»، حتى يكتمل عقد المشروع، وتبدأ الوزارة في الأعمال الإنشائية.وقال المطوع، في تصريح صحافي خلال استقباله صباح أمس المهنئين بتوليه منصبه: نركز خلال تلك المرحلة على مشروع المطار «2»، لكونه مشروعا حيويا تم توقيع عقده مع المقاول، وسنبدأ فيه بجدية، ونتمنى أن ينتهي في وقته حسب العقد، أو قبل انتهاء الوقت التعاقدي له، لافتا إلى أن مسؤولي ديوان المحاسبة وعدونا أمس الأول بإنهاء الإجراءات الرقابية على الاتفاقية، وإبداء رأيهم فيها، ونحن نشكر لهم ذلك.
وأضاف: نحرص كذلك على تسريع إنجاز المشاريع وتقليل الأوامر التغييرية، وتلافى ملاحظات الجهات الرقابية، ومعالجة موضوع تطاير الحصى على الطرقات.
تعثر المشاريع
ولفت إلى أن بعض المشاريع تتعثر، سواء في ديوان المحاسبة أو لجنة المناقصات، أو أحيانا بسبب عدم إعداد الوزارة أوراق المناقصة بالشكل الصحيح، مشددا على رغبته في تلافي تلك الأمور مستقبلا عبر دراسة كل مشروع بشكل جيد في الوزارة، وتلافي ما يمنع من موافقة الجهات الأخرى عليها، وذلك قبل الطرح.وقال المطوع: من أولوياتنا مراجعة المشاريع المتوقفة، ومعرفة الأسباب وإعادة تنفيذها مرة أخرى، لكونها مشاريع حيوية، وأبرز مثال على ذلك الجسر الواصل بين منطقتي صباح الناصر والشدادية عبر الدائرى السادس، مشيرا إلى أن المشروع متوقف منذ فترة زمنية، لصدور حكم قضائي بشأنه، وقد تشاورنا مع مسؤولي الديوان أمس حوله، وسنسعى إلى التشاور مع المقاول لتحريك المشروع، لكونه الطريق المؤدي إلى جامعة الشدادية.وردا على سؤال حول عدم وجود ميزانية لبعض المشاريع وتعطلها، قال المطوع إننا سنذهب للمسؤولين بالمالية، وسنناقش معهم عدم تخصيص ميزانيات لتلك المشاريع»، وإما أن يقنعونا أو نقنعهم بأهمية توفير ميزانية لتلك المشاريع المتوقفة. وأشار إلى أن هناك تعاونا مشتركا بين «الأشغال» و«الداخلية» حول التنسيق لصيانة الطرق، وقد تواصلت مع وزير الداخلية وطلب وضع خطة بهذا الصدد وسنقدمها لهم، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لمشكلة تطاير الصلبوخ.تطاير الصلبوخ
وأضاف: قطعنا شوطا وشخصنا المشكلة، والوزارة لديها تجارب ناجحة بشأن الخلطات، ولابد أن تعمم، وهذا يحتاج حال توافر الميزانية إلى 3 سنوات للانتهاء من تعميم تلك الخلطات على الطرقات، مؤكدا أهمية أن يكون كل مقاول مسؤولا عن الطريق الذى ينفذه مدة 5 سنوات، وسنضع كل جهة أمام مسؤوليتها.وحول ملف هيئة الطرق، أشار وزير الأشغال إلى أنه «ملف شائك، ولدي رؤية بشأنه، وسأجلس مع مسؤولي الهيئة الأسبوع المقبل لمعالجة الأمر».مبنى «التربية»
ومن جهة اخرى، كشفت وكيلة وزارة الأشغال، م. عواطف الغنيم، أن تسليم الوزارة مبنى الديوان العام لوزارة التربية سيكون في مارس 2017. وأشارت إلى أن من أبرز مشاريع الوزارة المستقبلية توقيع عقد مستشفي الولادة بسعة 600 سرير، وسيقام في منطقة الصباح.وذكرت أن «الأشغال» تقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة لتصميم مستشفى الأطفال، وسيتم طرح المشروع في 2017، وسيضم 25 تخصصا متعلقا بالأطفال.واختتمت بالإشارة إلى أنه في 27 الجاري سيتم إغلاق باب التقدم لمناقصة مجمع الوزارات في الجهراء.9 افتتاحات لطرق جديدة مع بداية 2017
أعلنت وزارة الأشغال العامة أنها ستدشن تسعة افتتاحات جزئية خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2017، ضمن المشاريع التنموية التي تستهدف تطوير وتحديث البنية التحتية والطرق والخدمات في البلاد. وقال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في الوزارة المهندس أحمد الحصان، في تصريح صحافي، إن يناير المقبل سيشهد افتتاح طريق بطول 4 كيلومترات، من غرناطة إلى الكويت، نزولا من المنحدر المقابل لمجمع إدارة الموانئ، إضافة الى افتتاح الجسر الرابط بين مدينة الشيخ جابر الأحمد ومدينة سعد العبدالله في الاتجاهين.وذكر أن فبراير المقبل سيشهد افتتاحا مرحليا جزئيا لمنحدر باتجاه مدينة الكويت للقادم من مدينة الجهراء، وافتتاحا مرحليا جزئيا لمنحدر باتجاه مدينة الكويت للقادم من مدينة الشيخ جابر الاحمد. واضاف الحصان أن شهر فبراير سيشهد أيضا افتتاحا مرحليا جزئيا لمنحدرين باتجاه مدينة الدوحة وطريق جمال عبدالناصر، الى جانب افتتاح جسر المطار باتجاه الشمال نحو طريق جمال عبدالناصر، وانهاء الاعمال بأحد التقاطعات.